الطريق
الخميس 2 مايو 2024 09:52 صـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

دراسة: المتزوجون عبر السوشيال ميديا أكثر تعاسه من زواج الصالونات

الزواج_مصدر الصورة_ديلي ميل
الزواج_مصدر الصورة_ديلي ميل

كشف باحثون من جامعة ولاية أريزونا في الولايات المتحدة إن الأزواج الذين يلتقون عبر تطبيقات الزواج يكونون أكثر تعاسة في زواجهم من الأشخاص الذين يلتقون في العالم الحقيقي أو زواج الصالونات، وفقا لما حاء بصحيفة ديلي ميل.

وقال الباحثون، إن النتائج تدعم تأثير المواعدة عبر الإنترنت، خاصة من خلال إظهار أن الأشخاص الذين يلتقون في المواعدة عبر الإنترنت يبلغون عن مستويات مختلفة من الرضا والاستقرار مقارنة بأولئك الذين يلتقون خارج الإنترنت.

ونشأ أول تجسيد لتطبيق الزواج عام 1995 عندما تم إطلاق موقع Match.com، ومنذ ذلك الحين، سيطرت الآلاف من تطبيقات الزواج على مساحة الإنترنت، حيث يستخدمها الآن ما يقدر بنحو 21.9 في المائة من الأشخاص في الولايات المتحدة.

وفي دراستهم الجديدة، شرع الفريق في فهم ما إذا كان الاجتماع عبر الإنترنت يؤثر على الرضا الزوجي أم لا، حيث قام الباحثون بإدراج 923 مشارك متزوج والذين تم استطلاع آرائهم حول مدى رضاهم عن زواجهم واستقرارهم.

وأوضحت الدراسة أن ما يقرب من نصف المشاركين بنحو 49.3% التقوا بشريكهم عبر الإنترنت، من خلال تطبيقات المواعدة والزواج بما في ذلك Grindr أو Tinder أو Bumble، أما الـ 50.7 في المائة الأخرى فقد التقوا خارج الإنترنت، بما في ذلك من خلال العمل أو في الكلية أو في الحانة أو النادي.

ولتقييم مدى رضاهم عن زواجهم، طُلب من المشاركين الإجابة على أسئلة تشمل ما مدى تلبية زوجتك لاحتياجاتك، وبشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن زواجك، وفي الوقت نفسه، هناك أسئلة لتقييم استقرار زواجهم بما في ذلك "هل اقترحت أنت أو زوجتك فكرة الطلاق بجدية.

وكشفت النتائج أن الأزواج الذين التقوا عبر الإنترنت كانوا أصغر سنا، وكان لديهم خبرة أكبر في المواعدة، وكانوا أكثر عرضة للزواج من نفس الجنس أو بين الأعراق مقارنة بأولئك الذين التقوا خارج الإنترنت.

وكشف المشاركون الذين التقوا عبر الإنترنت عن انخفاض الرضا والاستقرار في الزواج، في حين أن سبب هذه النتائج لا يزال غير واضح، يشير الباحثون إلى أنه قد يكون بسبب وصمة العار المرتبطة بالاجتماع عبر الإنترنت.

وقالت ليسيل شرابي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن بحثنا يكشف أن وصمة العار المحيطة بعلاقتهم هي التي تضع الأزواج عبر الإنترنت تحت الضغط، فهم يميلون إلى مواجهة مستويات أعلى من التهميش المجتمعي، إما لأنهم أكثر عرضة لأن يكونوا من أعراق مختلفة، أو لأنهما يشعران بالحكم عليهما بسبب لقائهما بزوجهما عبر الإنترنت.

اقرأ أيضًا: شركة تمنع موظفيها من الطلاق وإقامة علاقات خارج الزواج