الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:04 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى” بدء توريد محصول الياسمين لمصانع شبرابلوبة بمحافظة الغربية وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية والاستعداد لمؤتمر (TICAD)

سيد عجمي يكتب: الطيب يفوح بالطيب

حقًا إنه الإمام الأكبر، حقًا إنه الجميل حقًا، إنه إمام الجامع والشيخ اللامع وصوت آلامه وحامي الدين والناطق باللسان النبي الأمين ولسان المسلمين، نعم، إنه شيخ الأزهر أمامنا وأمام الأمه والمسؤول عن بيت العلم والدين لكل المسلمين.

هذا هو شيخنا وإمامنا الصادق المستنير الذي أراده الله أن يكون شيخ الأزهر في تلك الفترات العصيبه التي تمرّ بها الأمة الإسلامية من ثورات وأوبئة، وآخرها انتفاضة الأقصى، وكان هذا الشيخ صادقًا عاقلًا مستنيرًا أمينًا.

وكان هذا الشيخ والرجل من أجمل الأقدار التي رزقنا بها الله عز وجل في فترة كثُر فيها المنافقون والكذابون، كثُر فيها الرياء والبلاء وهو صامد لا يتراجع عن نُصرة الحق والعلم والدين، بل نُصرة الدنيا بكل ما فيها من أديان، وهو من دعا إلى حوار الأديان وقبول الآخر والتعايش بين جميع الشعوب.

لم يكن فظًا ولا غليظًا بل كان الدكتور الطيب اسمًا على مُسمَّى، الطيب الذي يفوح منه كل طيب من صدق وحق ونصرة للأمة، لم يخضع لحاكم ولن يخضع إلا للحق وصالح الأمة.

وكان آخر موقف له هو بيان الأزهر عن طوفان الأقصى، البيان الأقوى في العالم، البيان الذي نطق بالحق في عالم قائم على الكذب والازدواجية.

وهنا أقول شكرًا شيخنا صاحب الوجه الطيب واللسان الفصيح والملامح والصوت اللذين يعبران عن كل السماحة والطهر.

شكرًا شيخنا أنك أرجعت للأزهر هيبته وريادته بين شعوب الدنيا.

شكرًا يا شريف الأمّة.

اقرأ أيضًا: محمد عاطف يكتب: لماذا نقف وراء الرئيس السيسي