الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:27 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نائب محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لرئاسة مركز ومدينة تمي الامديد وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد اجتماعا لتأكيد التواصل بين غرف العمليات خلال امتحانات الثانوية العامة

متحف تل بسطا يلقي الضوء على التمائم في مصر القديمة

ألقت إدارة متحف آثار تل بسطا، الضوء على التمائم في مصر القديمة، وأطلق عليها المصري القديم أسماء (أوجا، حكت، سا) وهي الحجاب الذي يحمى حامله من أي أذى أو مكروه حيًا كان أو ميتًا، وهي نماذج صغيرة جدا تمثل رموزًا مثل حورس وإيزيس وبتاح وخنوم، وهناك تمائم على شكل تيجان أو حيوانات كالبقرة والعجل والتمساح وطائر أبيس أو أعضاء الجسم مثل اليد تارة مقبوضة وتارة منبسطة والذراع والساق والقلب.

وأصافت إدارة متحف آثار تل بسطا، في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: كان الأحياء في مصر القديمة ينظمون عددًا من هذه التمائم في عقد يجملون به صدورهم وهم في نفس الوقت يعتقدون أن كل تميمة منها تحمى ناحية معينة وتدفع الشر الذي يصيب الحي مثل الحسد أو سوء الحظ أو الإخفاق في الحب أو بعض الأمراض، أما الموتى فكانت الأخطار التي اعتقدوا أنها ستقابلهم في العالم الأخر وأثناء حياتهم الأبدية، بحيث زودوا أنفسهم بعدد كبير من التمائم تنفرد كل تميمة بالحماية من نوع معين من الأخطار.

واستطردت: تعددت طرق صناعة التمائم فكان أكثرها يصنع من قوالب صغيرة تصب في عجينه من الطين تحرق ثم تكسى بماده القيشاني، ويعاد حرقها فتبدو في لون اخضر أو أزرق، وهناك تمائم من أحجار شبه ثمينة مختلفة، كما كانت هناك تمائم من الذهب وكان المصري يحرص على وضع مجموعة من هذه التمائم في صدر الجثة بعد تحنيطها وقبل لفها باللفائف الكثيرة.

اقرأ أيضًا: «نوبل» تكشف عن هوية رسام البورتريهات الذهبية للفائزون بجوائزها