الطريق
الأحد 5 مايو 2024 03:55 صـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة يزور مطرانية الجيزة للاقباط الارثوذكس للتهنئة بعيد القيامة المجيد الأرصاد تحذر من أمطار وشبورة مائية على بعض المناطق هذا الأسبوع رئيس جامعة الأقصر يزور كنائس العذراء والإنجيلية والكاثوليكية للتهنئة بعيد القيامة محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية للتهنئة بعيد القيامة المجيد أسامة كمال في عيد القيامة: ”احتفلوا واتبسطوا.. هويتنا المصرية القبطية المسلمة ذاربة في الجذور” محافظ الأقصر يهنئ البابا تواضروس الثاني بابا الكرازة المرقسية بعيد القيامة المجيد «الطريق» تتقدم بشكوى لنقابة الصحفيين ضد عدد من العاملين بها سابقًا.. وآخرين يدعون انتمائهم لها نائب محافظ البحيرة تشهد قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية دمنهور مي كساب تشيد بأداء آمال ماهر في حفلها بـ جدة.. ”دايما ملعلعة” مارسيل كولر: الشوط الأول كان جيد للغاية أمام الجونة محافظ الأقصر يهنئ أطفال جمعية الكتاب المقدس القبطية الأرثوذكسية الجمعة.. حفل تامر عاشور ومحمود العسيلي في فاميلي بارك الرحاب

فائزون: مسابقة روايات مصرية للجيب كانت نزيهة.. ولم نتوقع الفوز.. ”خاص”

الفائزين بمسابقة روايات مصرية للجيب
الفائزين بمسابقة روايات مصرية للجيب

عبر الروائيين الفائزين بمسابقة روايات مصرية للجيب والتي انتهت فعالياتها منذ أيام ووأقيمت تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واستضافها المسرح الصغير بدار الأوبرا عن سعادتهما الكبيرة بالمسابقة والفوز بها..
وأشاروا إلى أن روايات مصرية للجيب في مسابقتها الثانية بعد المسابقة الأولى التي أقيمت عام 1984 وكان نتيجتها الدكتور نبيل فاروق والدكتور شريف شوقي وانضم لهم بعد ذلك الدكتور أحمد خالد توفيق والكاتب خالد الصفتي تأتي في المقام الأول للبحث عن المواهب ليس المصرية فقط ولكن العربية أيضًا، مشيرين إلى أن النشر في المؤسسة العربية الحديثة مهم جدا خاصة مع الانتشار الكبير للأعمال، الطريق التقت ثلاثة من الفائزين وجاءت كلماتهم كالتالي..

يقول الروائي محمد أحمد حسين، الفائز بجائزة روايات مصرية للجيب: بدأتُ الكتابة منذ عام 2017 وحصدت خلالها على أربعة جوائز من أربعة دور نشر مختلفة، ولكن تبقى جائزة روايات مصرية للجيب هي الأغلى على قلبي، وهي دافع لي لحصد المزيد من الجوائز الأدبية الرفيعة بعد ما شهدته من حفاوة التكريم في واحدة من أقوى المسابقات الأدبية العربية.

وأضاف حسين: الفوز بالمركز الأول في مسابقة روايات مصرية للجيب كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، خاصة في ظل التنافس مع مجموعة من أقوى الأقلام المصرية والعربية.

وأشار إلى: سعادتي كانت كبيرة بالوصول إلى القائمة الطويلة في مسابقة أقامتها المؤسسة العربية الحديثة التي تمثّل أحد عوامل تشكيل الوعي الثقافي للشباب المصري والعربي خلال ثلاثة عقود سابقة بإصدارات فتحت أمام عقولنا نافذة على أدب المغامرة والتشويق والخيال العلمي والرومانسية.

واستكمل: بدأت أشعر باقتراب حلم مجاورة اسم الكاتب الكبير الراحل نبيل فاروق، والعرّاب رحمه الله، والدكتور أحمد خالد توفيق. عندما وجدتُ اسمي في القائمة القصيرة للمسابقة، مضيفًا إنه يرى أن الحراك الثقافي عن طريق هذه المسابقات التي تبرز مواهب شابة من مختلف الأقطار العربية، جيد ومثمر للغاية، ويعيد للثقافة المصرية دورها الرائد لاحتضان المواهب الأدبية.

ووجه محمد حسين بالشكر للسادة القائمين على المؤسسة العربية الحديثة للطباعة والنشر والتوزيع وعلى رأسهم مصطفى حمدي، والكاتبة الكبيرة نوال مصطفى، وأمانة الجائزة وأعضاء لجنة تحكيم فرع الرواية على جهدهم المبذول طوال فترة المسابقة وحتى حفل التكريم الرائع.

ومن جانبه تحدث الروائي علي محمد حامد، الفائز بجائزة روايات مصرية للجيب، قائلاً: لم أكن من الجيل الذي تربى على هذه السلاسل القادمة من عوالم تنبض بالحياة والجمال، ولكني كنت من أولئك الذين جذبهم العراب الدكتور أحمد خالد رحمه الله بأسلوبه وفنه وخلقه. وكنت لا أعرفه حتى قرأت خبر نعيه، ورأيت صفحات التواصل الاجتماعي تتحول كلها إلى بيت عزاء واحد.. والكل يذكر الرجل والكل يمدح به، فقادني فضولي للدخول إلى عالمه فقرأت له رواية "يوتيوبيا"؛ ثم "سر الغرفة 207" ثم وبعد تردد قرأت سلسلة "ما وراء الطبيعة"؛ ثم وجدت نفسي أكملها واتبعها بسلسلة "سفاري" وسلسلة "فانتازيا" و"روايات عالمية".

وأضاف: علمت أن الرجل بدأ مشواره الفني في روايات عربية للجيب في المؤسسة المصرية الحديثة، بحثت عن صفحتهم وأصبحت من معجبيها، ووجدت أن ما كتبه أحمد خالد توفيق في هذه المؤسسة جزءا مما قدمته وتقدمه المؤسسة من ابداع.

وأوضح: في شهر تشرين الماضي من عام 2022 قرأت إعلان المسابقة على صفحة من صفحات التواصل الاجتماعي ولم اكن أصدق نفسي حين تم قبول روايتي "حفار القبور" ضمن الأعمال المشاركة والحق يقال، لم أكن أتخيل أن تصل روايتي للقائمة الطويلة، لكنها فعلت، ففي شهر "نيسان / إبريل" لعام 2023 ومن بين ثلاثمائة عمل وصلت حفار القبور للقائمة الطويلة المكونة من عشر روايات، ثم وفي شهر أيار من نفس العام تم اعلان القائمة القصيرة، وكنت محظوظا جدًا انني من بينهم.

وواصل: في شهر أيلول تم دعوتي لحضور حفل احتفال توزيع الجوائز، وكنت مترددا في القدوم، فلم يسبق لي قبل ذلك أن زرت مصر، لم أعرف مصر إلا من عين الأدب والسينما، لكني سافرت لمصر، وحمدت الله أني فعلت، فلقد كانت ثلاثة أيام من العمر، ثلاثة أيام قضيتها في مصر ولم أشعر إلا وكأني في بلدي.

وتابع: جاء الاحتفال الذي انتظرته، ورأيت صورة الكاتب الذي بسببه طرت من الأردن إلى مصر، رأيت العراب على شاشة العرض، وسألت نفسي هل سأفعلها، وهل سيكون لي حظه وأن تحظى حروفي التي اكتبها بما حظيت به حروفه. هل ستتحرك ماكينات الطباعة في المؤسسة لتطبع حفار القبور، كما طبعت سلسلة ما وراء الطبيعة هل حقا سيتحقق الحلم، صعدت إلى خشبة المسرح، ودعوت الله أن أحصل على واحد من المراكز الثلاثة وهذا يكفيني، والحمد لله، كان لي ما تمنيت، وأحرزت روايتي حفار القبور، المركز الثاني.

واختتم: عدت إلى الأردن ومعي جائزة المركز الثاني ووعد بأن تنشر روايتي ضمن روايات مصريـة للجيب. وأحلاما كبيرة جدا بأن أحظى بما حظي به العراب من حب قراءة.

وفي سياق متصل، قال الروائي والكاتب السوداني محمد الفاتح: مسابقة روايات مصرية للجيب، ورغم حداثة عمرها حين شاركت فيها (بنسختها الجديدة) إلا أنَّها كانت تستند على متانة وعراقة المؤسسة العربية للنشر، كما كانت تحمل ثقل أسماء شاركوا في نسختها القديمة وفازوا بها، وأيضًا ما كانت تمثله من بوابة تسهل عبور أعمال الكتّاب إلى أيادي القراء، لذا كانت فرصة لا تفوت.

وأشار محمد الفاتح إلى: غمرني السرور عند وصول عملي إلى القوائم الطويلة ومن ثمّ القصيرة، وكانت الخاتمة واحدة من أفضل المفاجآت السارة لهذا العام، لحظة التتويج في المسابقة بالمركز الثالثة لفئة الرواية، عن رواية الصلاة في الظلمات، تأخذنا هذه الرواية في مسارين سرديين، المسار الرئيسي ينقل القارئ عبر عدة مواقع تاريخية في عدد من البلدان المختلفة، لمحاول حل لغز مكعب أثري مجهول المصدر تضاربت الحكايات عن سبب وجوده، تاريخ ميلاده ومكان نشأته، أمّا المسار الآخر عبارة عن نافذة على ظلمات البشر، أتمنى أن تنال الرواية استحسان القراء عند نشرها. في الختام أمنياتي بالتوفيق للقائمين على المسابقة، وجميع المشاركين فيها ممن حالفهم أم لم يحالفهم الحظ.

اقرأ أيضًا: رشا عدلي وأشرف العشماوي يحصدان جائزة كتارا للرواية