الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 01:20 مـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

نصائح للتحلي بالهدوء عند سيطرة التوتر على أجواء العمل

الهدوء في أجواء العمل
الهدوء في أجواء العمل

نشعر بالتوتر والقلق أحيانا عند سيطرة الاضطراب على أجواء العمل، الأمر الذي قد نفقد معه التركيز وحسن التصرف، ما يتطلب الاطلاع على الكيفية الصحيحة للحفاظ على الهدوء خلال سيطرة التوتر في أجواء العمل، لضمان القيام بالمسؤوليات بدقة وعلى أكمل وجه، دون الوقوع في أخطاء قد تتم معها المساءلة.

نصائح للتحلي بالهدوء في العمل

وفق موقع darling down health، فإن النصائح المطلوبة للشعور بالهدوء خلال سيطرة أجواء التوتر داخل أماكن العمل متعددة، وللحفاظ على الهدوء يمكنك اتباع بعض النصائح التالية:

1. التنفس العميق: قومي بأخذ تنفسات عميقة وتنفيس الهواء ببطء وذلك لتهدئة جهاز العصبية المركزية وتقليل القلق.

2. التخطيط والتنظيم: حددي مهامك ومسؤولياتك بشكل جيد، واكتب قائمة مهام واضحة ومنظمة بحيث تستطيع العمل على إنجازها بترتيب أولوياتها.

3. اتبع نمط حياة صحي: تأكدي من الحصول على قسط كافي من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن وصحي. فالعناية بالجسم والصحة تلعب دورًا هامًا في تقليل التوتر والقلق.

4. تنظيم الوقت: قم بتخصيص وقت مناسب لكل مهمة ومشروع، وقم بتنظيم جدول أعمالك بشكل يسمح لك بإكمال المهام دون الشعور بالتوتر والضغط الزائد.

5. ممارسة الاسترخاء وتقنيات التأمل: قم بتجربة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل أو الاسترخاء العميق لتهدئة العقل والجسم وتقليل القلق والتوتر.

6. التواصل والتفاعل الايجابي: حاول التحدث مع الزملاء أو الأصدقاء المقربين عن مشاكلك ومخاوفك، واطلب الدعم والمشورة عند الحاجة. الشعور بالدعم الاجتماعي يمكن أن يقلل من القلق ويسهم في الشعور بالهدوء.

7. قم بتنفيذ فنيات إدارة الضغوط: قم بتطبيق استراتيجيات إدارة الضغوط مثل تقسيم المشاكل إلى مشاكل صغيرة قابلة للتحكم، وتحديد الأهداف الواقعية، واستخدام تقنيات التخفيف من التوتر كالكتابة اليومية أو الاستماع للموسيقى المهدئة.

8. احذر من الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: قد تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة القلق والتوتر، قم بتحديد وقت محدد لاستخدامها وتجنب الانغماس الزائد فيها.

تذكر أن هذه النصائح ليست علاجًا نهائيًا للقلق، وإذا استمر القلق بشكل مزمن ويؤثر سلبًا على حياتك المهنية والشخصية، فمن الأفضل أن تستشير محترف صحي مثل طبيب النفس للحصول على المساعدة المناسبة.

اقرأ أيضاً: أنواع من الفوبيا تسبب القلق والتوتر.. عالج نفسك فورا