الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 03:02 مـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

فرق الإنقاذ بغزة تروي عطش طفل تحت الركام

فرق الإنقاذ بغزة تروي عطش طفل تحت الركام
فرق الإنقاذ بغزة تروي عطش طفل تحت الركام

فرق الإنقاذ بغزة تروي عطش طفل تحت الركام في مشهد مؤثر، وحاولت فرق الإنقاذ والمواطنين بقطاع غزة إفراغ زجاجة مياه في شيء أشبه بالخرطوم لتصل إلى فم طفل تحت الركام وتروي عطشه.

ظهر ذلك في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، يوضح رجلًا يرتدي زي فرق الإنقاذ بقطاع غزة وهو يقوم بإفراغ مياه في الخرطوم بحرص شديد، وكأنه حذرًا من دفق المياه حتى لا يتم هدرها أو عدم قدرة الطفل على تناولها.

أوضح الفيديو أيضًا شخصًا آخر يرتدي زي فرق الإنقاذ يجلس أمام الرجل الذي يحاول إفراغ الماء في الخرطوم للطفل، ويحيط بهم الكثير من المواطنين، وهو ينظر إلى الأسفل (تحت الأنقاض) سائلًا الطفل "وصلتك الماي حمودة؟" "أشرب".

تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو إلى حد بعيد، حيث عبروا عن تعاطفهم مع الطفل وأهله، وتقديرهم لجهود فرق الإنقاذ التي تعمل على مدار الساعة لإنقاذ المدنيين الذين سقطوا تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

ويأتي هذا المقطع ضمن سلسلة من مقاطع الفيديو التي وثقت جهود فرق الإنقاذ في قطاع غزة، والتي حظيت بإشادة واسعة من قبل العالم أجمع.

مشهد مؤثر

مشهد الطفل تحت الركام وهو يطلب الماء، مشهد مؤثر يثير الشفقة والحزن في نفوس كل من يشاهده. مشهد يجسد معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الحصار الإسرائيلي منذ سنوات طويلة.

جهود فرق الإنقاذ

جهود فرق الإنقاذ في قطاع غزة، جهود مشكورة تستحق التقدير والثناء. جهود مضنية وخطيرة، تتطلب مهارات وخبرات عالية. جهود تستحق أن تسجل في التاريخ.

الدعاء للطفل

دعواتنا للطفل حمودة بالشفاء العاجل، وأن يخرج من تحت الأنقاض سالمًا معافى. دعواتنا لكل الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من آثار القصف الإسرائيلي.

رسالة إلى العالم

رسالة إلى العالم أجمع، نقول فيها: كفانا ظلمًا وعدوانًا على الشعب الفلسطيني. كفانا قتلًا وتدميرًا. كفانا معاناة.

السلام للجميع

ندعو الله أن يعم السلام على المنطقة العربية، وأن يعيش الجميع في أمن وأمان.

اقرا ايضًا: هل البلح علاج أم عدو لمرضى ارتجاع المريء؟