الطريق
الخميس 9 مايو 2024 09:16 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

علماء يحذرون: انفجار في الفضاء قد ينهي الحياة على الأرض

انفجار فضائي_مصدر الصورة_ديلي ميل
انفجار فضائي_مصدر الصورة_ديلي ميل

حذرت دراسة جديدة، من انفجار كوني غامض، لديه القدرة على القضاء على الحياة على الأرض لآلاف السنين، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقال هايلي بيركنز، العالم في جامعة إلينوي أوربانا شامبين، لموقع سبيس دوت كوم، إننا وجدنا أنه إذا حدث اندماج نجم نيوتروني على بعد حوالي 36 سنة ضوئية من الأرض، فإن الإشعاع الناتج يمكن أن يسبب حدث على مستوى الانقراض.

وأضاف هايلي بيركنز، أنه من المهم أولا الإشارة إلى أن خطر حدوث مثل هذا الانفجار ضمن تلك المسافة منخفض جدا، حيث يقع أقرب نجم نيوتروني معروف على بعد أكثر من 400 سنة ضوئية من كوكبنا.

وذكرت الصحيفة في تقريرها، أن العلماء يقولون إن السبب وراء القضاء على البشرية، هو أن نوع الإشعاع الذي تسببه أشعة جاما يحمل طاقة كافية لتجريد الذرات من الإلكترونات في عملية تسمى التأين.

ولفت بيركنز، إلى أنه بمجرد وصول الأشعة إلينا، يمكنها تدمير طبقة الأوزون للأرض وتعرضنا لجرعات قاتلة من الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس لآلاف السنين، ومع ذلك يجب أن يحدث الانفجار على بعد 36 سنة ضوئية من كوكبنا حتى تمتد أشعة جاما إلى هذا الحد.

وأشار إلى، إن المسافة المحددة للسلامة والمكونات الأكثر خطورة غير مؤكدة لأن العديد من التأثيرات تعتمد على خصائص مثل زاوية رؤية الحدث، وطاقة الانفجار، وكتلة المواد المقذوفة.

وكشف الباحثون في جامعة وارويك هذا الأسبوع فقط أنهم تمكنوا من استخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لناسا لتحليل الكيلونوفا لأول مرة، وسمح لهم ذلك بدراسة العناصر الثقيلة التي ينتجها الانفجار، بما في ذلك التأكيد على أن الكيلونوفا هي التي تنتج التيلوريوم بالفعل، وهو ما تم افتراضه ولكن لم يتم إثباته حتى الآن.

وبالإضافة إلى خطر تجريد كوكبنا من غلافه الجوي، وجد الخبراء أن دفقات أشعة جاما القادمة من اندماج النجوم النيوترونية لديها القدرة على تدمير أي شيء في طريقها على مسافة 297 سنة ضوئية، ومع ذلك، سيتطلب الأمر ضربة مباشرة من طائرة حتى يحدث هذا، مما يعني أن هذا التهديد بالتحديد أقل احتمالا من التآكل التدريجي للغلاف الجوي للأرض.

وبشكل عام قال الباحثون، إن التوهجات الشمسية وتأثيرات الكويكبات وانفجارات المستعرات الأعظم، جميعها لديها "فرصة أكبر لإلحاق الضرر بالأرض من الكيلونوفا، وأوضح بيركنز أن اندماج النجوم النيوترونية نادر للغاية ولكنه قوي جدا، بحسب رأيه.

اقرأ أيضًا: «ناسا»: أربعة رواد فضاء غادروا محطة الفضاء الدولية