الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 07:49 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

المرآة الفلسطينية تعيش وضع انساني سئ للغاية..

رئيس القومي للمراة لـ «الطريق»: كيف تدافع إسرائيل عن نفسها وهي محتلة أرض فلسطين

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

المراة الفلسطينية تحملت الكثير خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بل وأكثر من 75 عامًا، ومن ثم دروها في التضحيه بأبنائها مما يقتلون ويعتقلون أمام عينها وتظل صامدة مناضل متمسكة بقضيتها أمام العالم، معلنه أنه جزءًا أصيلاً في القضية الفلسطينية.

هل المرآة الفلسطينية أكثر ضحايا المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة؟

تعليقًا على ذلك، قالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة سابقًا، إن المرآة الفلسطينية تعيش وضع انساني سئ للغاية، وكان من أكثر ضحايا المجازرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه على مر العصور وإبان الاحتلال قدمت هذه المرآة الكثير من أبنائها الشهداء دفاعًا عن وطنها.

اردفت "رئيس القومي للمرآة سابقًا"، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن المرآة الفلسطينية تواجه قتل جماعي، وهدم منازلها الافعال التي لا تتناسب مع القانون الدولي، فضًلا عن أن إسرائيل ضربت بكل القوانين الدولية، القانون الدولي الإنساني عرض الحائط، وكانها تنتقم من المدنيين العزل، وتحديدًا المرآة التي أنجابت أطفال يدافعون عن وطنهم.

اقرأ أيضًا: سيف الدولة لـ «الطريق»: بيان قمة الأمس مختلف جذريًا مع المواقف ”الامريكية والاوروبية”

تابعت: "ما علاقة المدنيين بما تقوم به المقاومة الفلسطينية "حركة حماس"، لا سيما أن إسرائيل تستتر تحت أسم مواجة حماس في قتل النساء والاطفال، منوهه إلى أنني أعتقد أن المظاهرات التي تجوب شوارع العالم الأوروبي توضح أن الصورة الحقيقة للراى العام العالمي ضد الإنتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل".

ما موقف الشارع الأوروبي بشأن الأحداث في قطاع غزة؟

واصلت: "منذ بداية الصراع كانت الدولة الأوروبية تقف مع إسرائيل تحت بند الدفاع عن نفسها، ولكن بعد فضح كل ما تقوم به تل أبيب من جرائم وحشية أعطي مؤشرًا عكسيًا، فكيف تدافع عن نفسها وهي تحتل أرضًا ليست له الحق فيها، مبينه أن الضغط الدولي سيكون له نتيجة إيجابية، والمفتاح لوقف الحرب الآبادة التي تقوم بها إسرائيل في غزة".

اسطردت: "لم تفلح الضغوطات الأوروبية على مصر بالنسبة لعملية تهجير الفلسطنيون من قطاع غزة إلى سيناء، ومن ثم كذا رئيس اوروبي أكد على رفض القاهرة إلى هذا المخطط، مشيرة إلى أننا كلنا نعلم إذا حدث الأمر سيكون طمسًا للقضية الفلسطينية عقب لقائهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتالي سيكون تحقيقًا لـ "صفقة القرن"، لافته إلى أنهم غيروا مواقفهم وتفهموا أن سيناء خط أحمر لا يمكن المساس به، وإلا ستكون العواقب وخيمة على المنطقة بأكملها.