الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 11:19 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية

ما الشئ الذي تراهن علية إسرائيل لعودة سكان شمال غزة لمنازلهم؟

النازحون من الشمال
النازحون من الشمال

مسؤولان إسرائيليان كبيران لموقع "أكسيوس" الإخباري يقولون إن القادة الإسرائيليين سيبلغون وزير الخارجية الأميركي، "أنتوني بلينكن" الذي وصل إلى تل أبيب، مساء الاثنين، أن إسرائيل لن تسمح بعودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة إذا لم توافق حركة "حماس" على إطلاق سراح المزيد من الرهائن لديها.

في غضون ذلك، قالت مصادر إسرائيلية، إن إسرائيل لا تعارض من حيث مبدأ عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع، لكن المسؤولين سيبلغون "بلينكن" بأن هذه خطوة ستكون جزءًا من الاتفاق الجديد الخاص بإطلاق سراح الرهائن.

إعادة المحتجزين

هذا، وأكد مسؤولون إسرائيليون لموقع "والا" الإسرائيلي، المعلومة نفسها، إذ قال مسؤولون إن تل أبيب ستبلغ بلينكن، باستعدادها للسماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في الشمال، حال تحقيق تقدم في جهود إعادة المحتجزين.

وتسعى مصر وقطر للوصول إلى اتفاق بين إسرائيل و"حماس" يتضمن هدنة في قطاع غزة والسماح بالإفراج عن محتجزين بين الجانبين، لكن هذه الجهود تأثرت بعد اغتيال القيادي في "حماس" صالح العاروري، الثلاثاء الماضية، في بيروت.

ولا يزال هناك أكثر من 130 رهينة في غزة، ويعتقد أن معظمهم في أيدي حركة "حماس"، بعد إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة أخرى خلال هدنة قصيرة الأمد في أواخر نوفمبر الماضي.

وتؤكد إسرائيل أنها ستواصل هجومها العسكري المدمر في غزة حتى يتم القضاء على "حماس" ويتم إطلاق سراح جميع المحتجزين وحتى لا يشكل القطاع الفلسطيني أي تهديد أمني، لكن في المقابل تشير الحركة إلى أنها لن تطلق سراح مزيد من الرهائن قبل أن توقف إسرائيل الحرب على الأقل.

اقرأ أيضًا:

القصف الإسرائيلي

ودمّر القصف الإسرائيلي أحياء بأكملها في قطاع غزة، وأجبر 85% من السكان على الفرار إلى الجنوب، ويعاني سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون تقريباً من أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.

وشدد مسؤول إسرائيلي كبير لـ"أكسيوس" على أن إسرائيل "لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة إذا لم يتم إحراز تقدم في مسألة الرهائن".

ولفت إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تدركان أن مسألة عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع "لن تتم على المدى القصير بسبب الأوضاع الحالية واستمرار القتال في بعض تلك المناطق".