الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 07:42 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ضربة لـ”إسرائيل” من العمق عقب سقوط عميل حماس.. ما القصة؟

صورة من الحدث
صورة من الحدث

من الواضح أن الكثير من المستوطنين الإسرائيلين أصبح يعلم الحقيقة بأن إسرائيل ما هي إلا دولة احتلال، إذ أن البعض أصبح بفكر في مساندتهم بشكل مختلف، وهو عند طريق تسريب معلومات للفصائل الفلسطينية؛ ضربة موجعة لأجهزة الأمن الإسرائيلية تكشفها السطور التالية:

يبدأ الأمر عندما أفادت صحيفة "جيروسالم بوست" العبرية، اليوم الإثنين، بأن الشرطة الإسرائيلية قامت بأعتقال مدرس إسرائيلي، مما يدعو للكثير من التساؤلات حول السبب في مثل هذه الظروف؛ في حين أن الجريدة العبرية أوضحت إنه زود حركة حماس بصور وموقع منشأة للصناعات العسكرية لمساعدتها على استهدافها بالصواريخ.

اعتقال مدرس إسرائيلي

ووفقاً للصحيفة، فإن جهاز الأمن العام "شاباك"، يقول: "المتهم يدعي (رامي حبيب الله) يعمل معلمًا في أحد المدارس الإسرائيلية، ويقيم في بلدة عين ماحيل قرب مدينة الناصرة.

وخلصت الشرطة و"الشاباك" إلى أنه في ضوء الصراع في غزة، قرر "حبيب الله"، التواصل مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، ومن ثم عرض مساعدتها، وذلك من أجل تحديد أهداف لضرباتها في الداخل الإسرائيلي.

وحسب مصادر إسرائيلية، زود "حبيب الله" أحد نشطاء "حماس" بصورة لمصنع للصناعات الدفاعية قرب منزله، وبموقع المصنع الدقيق، بهدف دفع الحركة إلى إطلاق الصواريخ باتجاهه، كما جمع الأموال لحماس وقدم معلومات عن عدة مواقع حساسة.

في غضون ذلك، صحيفة "جيروسالم بوست"، تقول: "بحسب التحقيقات، عمل المدرس الإسرائيلي أيضًا، على تجنيد عرب إسرائيليين آخرين، لتسهيل مهمة حماس في استهداف الأماكن الحيوية"، مضيفه: "بين من جندهم (حبيب الله)، شخص آخر يدعى (خالد صالح)، لا سيما ألقي القبض عليه برفقة مشتبه به ثالث على صلة بالقضية".

اقرأ أيضًا: تنمية رأس الحكمة تشعل رؤوس محتكري الدولار في السوق الموازية

إجراءات النيابة

وأمس الأحد قدمت النيابة العامة لواء الشمال، لائحة اتهام ضد "حبيب الله وصالح" إلى المحكمة المركزية في الناصرة.

وقال بيان للشرطة والشاباك: "هذا عمل خطير قام به مواطنون إسرائيليون دبروا خطة خبيثة مع نشطاء حماس؛ بينما كانت دولة إسرائيل في خضم القتال ضد تلك المنظمة الإرهابية".

وتابعت: "تم إحباط هذا النشاط في مراحله الأولى، حتى قبل أن يتاح لأعضاء الخلية الوقت لتنفيذه".

وأضاف: "يأخذ الشاباك والشرطة الإسرائيلية على محمل الجد أي تورط لمواطنين إسرائيليين في أنشطة تعرض أمن الدولة للخطر".