الطريق
الإثنين 7 يوليو 2025 12:34 صـ 11 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ختام بطولة كأس العالم للخماسي الحديث بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية المحافظ يضبط سائق لمخالفته بالسير عكس الاتجاه بطريق بهرمس النجار: تعزيز كفاءة شبكات المياه وتوسعة محطات الصرف لخدمة قرى منشأة القناطر أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر ونوابه يفتتحون مباني جديدة بطب أسيوط وزير الخارجية والهجرة يشارك في اللقاء الافتراضي مع الجالية المصرية في واشنطن ونيويورك اختتام فعاليات دورة العلاقات العامة والمراسم بوزارة الأوقاف وزير الأوقاف ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي قرب منشأة القناطر ويشدد على أهمية الوعي المروري وزير الإسكان يعقد اجتماعًا لمتابعة آخر مستجدات إنشاء وحدتي ”تنظيم السوق العقارية” و”تصدير العقار المصري” بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ”التنظيم والإدارة” يسلم ”الأوقاف” نتيجة مسابقة إمام وخطيب ومدرس رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية للنسخة الـ ١٧ لقمة مجموعة ”بريكس” المُنعقدة في ”ريو دي جانيرو” وزارة النقل: غلق كلي مؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الإقليمي مع الإسكندرية الصحراوي وحتي تقاطع الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي لمدة أسبوع... منتخب مصر الأولمبي يفوز على كولومبيا في البطولة الدولية للسلة بالصين

الإعلامية مايا إبراهيم تكتب: ياسر القرقاوي الضاوي (المُضيء)

يوم أوجد واجب الوجود هذا الوجود، فقد أودع فيه أفضل مخلوقاته هو الإنسان، الذي خلقه في أحسن تقويم وسخّر له أدوات الإبداع ألم يجعل له عينين، ولسانًا وشفتين وأهداه النجدين..

ثمّ مكنّه بعقلٍ يفكّر ويدٍ تنفّذ ما يبتدعه العقل.
والإنسان حضاريّ، تقدّميّ، مستقبليّ بالفطرة، وما يعيشه العالم اليوم من حضارة وتقدّم ورقيّ إنّما بفضل ما وهبه الله للإنسان واستخدامه لهذه الأدوات.
وقد يختلف بَنو البشر فيما بينهم وتتباين طموحاتهم وأهدافهم. منهم من يسعى إلى القِمم ومنهم من يبقى مكانه والبعض الآخر يهوى القاع لا يفكّر حتّى بالصعود، بناءًا على مقالٍ سابق عن الطموح فالشخص الطَموح هو الساعي بجهدٍ ومثابرة وإصرار على تحقيق الهدف . وخير مثالٍ على ذلك الأستاذ ياسر القرقاوي فهو من هذا الرعيل، يجاهد في التقدّم مُصرًّا على تحقيق المُراد، قوي الشكيمة، شديد العزيمة.. لا ينهزم أمام الصِعاب، بل يُعيد الكرّة مستفيدًا من الأخطاء،... همّه الدائم الوصول إلى القمم.
نعرفه من خلال إنجازاته، أعماله ومسالك حياته التي وسمها بأفضل الأوسمة، ولعلّ وسام الإنسانيّة الحقّة هو أفضلها على الإطلاق.
إنسان راقي، كريم، عنيد في الحقّ، مثقّف، مدافعٌ عن آرائه بثقة، والعاقل المُدرك، ... فهو إذا امتطى صهوة عملٍ جسيم فإنّه لا يترجّل حتّى النهاية ألا وهي تحقيق الهدف.
إنّه رجل المهمّات الصعبة، اكتسب ثقة ومحبّة الآخرين ووصل إلى ما وصل إليه بإخلاصه وتفانيه ووعيه ومدى مسؤوليته متسلّحًا بثقافةٍ عالية...
إنّه الرجلّ الرجلّ في زمنٍ قلّ فيه الرجال.
فهنيئًا لصندوق الوطن الإماراتي والمسرح،.. فأمثالك تضيء المطرح .