الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 01:38 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة

أيمن رفعت المحجوب يكتب: فشل التوحيد العربي العمالي

أيمن رفعت المحجوب
أيمن رفعت المحجوب

إن كانت الحروب كما يقولون "مصائب قوم عند قوم فوائد" فحروب البلدان العربية قد مهدت لرسم طريق "العدالة العمالية" كما ذكرت في مقال سابق.

هذا وقد ساعد بعد ذلك تدخل الجامعة العربية في تبادل الخبرات في مجال العاملين بكافة الدول العربية وصدرت عنها جملة من القرارات والتوصيات العمالية في الوطن العربي ، أثرت في تقريب مستويات العمل العربي إلى حد كبير وهو ما قد ساعد في إيجاد الحلول لأكثر المشاكل العمالية والاجتماعية حده في البلاد العربية عدا الدول المنتجة للنفط.

إلا أنه مما يؤسف له، أن تنعكس بعض الخلافات السياسية العربية (والتي ما زالت إلى يومنا هذا) على هذا الميدان الخير المجرد من ميادين العمل والنشاط الاجتماعي العربي. فقد أثر هذا التجافي السياسي في هذه اللقاءات ، أدى إلى انفراط عقد الدورات والمؤتمرات وتبادل الخبرات العمالية والشئون الاجتماعية منذ أكثر من سبع سنوات ومعاً بداية (ثورات الربيع العربي) للأسف.

ورغم أن دول كثيرة داخل جامعة الدول العربية ومنها مصر والسعودية والامارات ، قدمت مقترحات عدة لتوجد قوانين العمل العربية ، ما لبث أن أجهضت، وبلغ التواضع مبلغ الاقتصار على توحيد المصطلحات وتقارب بعض المستويات العمالية هنا وهناك.

وانتهى الأمر إلى اجتماعات ومؤتمرات وزراء العمل العرب، والتي أصبحت الوريثة لسائر المؤتمرات والحلقات ، واللقاءات العربية في كافة المجالات. وكان أهم ما وصلت إليه تلك المؤتمرات على ما أتذكر في عام 1969 ، هو التوصية بالتنديد "بإسرائيل لخرقها للأعراف الدولية والانسانية في تصرفاتها تجاه سكان الأراضي المحتلة ، ولممارستها لأشنع أساليب التميز في المعاملة بينهم".

أما الموضع الأهم والأساسي وهو "ميثاق العمل العربي الموحد" فما زال قيد البحث........!!!!!!!!!!

وأخيراً مما يدعوا إلى السخرية ، أنه رغم ترجمة جامعة الدول العربية لمجموعة اتفاقيات وتوصيات العمل الدولية كل عام إلى اللغة العربية ، إلا أن الجامعة لم تحشد لجنة منتقاه من البلدان التي تتقارب فيها مصطلحات العمل والشئون الاجتماعية ، فجاءت الترجمة كل مرة بعيدة عن مفاهيم ومصطلحات أكثر الدول العربية .

لذلك و منذ ذلك الوقت ، أخذ كل بلد يعد صيغة خاصة لترجمة هذه النصوص الواردة في الاتفاقيات بطريقة لتكون مفهومة ومقبولة من جانب السلطات المحلية المختصة والتي يناط بها أمر مناقشة وإقرار حقوق وواجبات العمال.

الأمر الذي أفرغ معنى التوحيد العمالي العربي من مضمونه.