الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 06:48 صـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ترامب: مصر وقطر تعملان بجد للمساعدة في إحلال السلام بغزة ترامب: مصر وقطر ستقدمان الاقتراح النهائي بشأن هدنة غزة ترامب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوما الحوثيون: قصفنا مطار بن جوريون بصاروخ فرط صوتي تسبب بتوقيف حركة الملاحة شاهد| منخفض جوي نادر وأمطار رعدية تضرب شمال البلاد.. والأرصاد تحذر المواطنين جامعة دمنهور تعلن نتائج القرعة العلنية لملتقى ”حور” للفنون تحت شعار ”بالفن تحيا الأمم” ”الإسعاف والطوارئ”: غزة تواجه كارثة صحية وبيئية غير مسبوقة شمالًا الدكتور محمد عبد الله: الموسيقى علم والنقد لا يُمارَس دون دراسة وتأهيل سؤال افتراضي: هل يمكن الاستفادة من نفقات انتخابات برلمان مصر؟.. تقرير عن مركز رع للدراسات الاستراتيجية 2 مليون جنيه لكل أسرة.. التضامن الاجتماعي تتلقي تبرعاً بقيمة 38 مليون جنيه لصالح أسر ضحايا حادث طريق المنوفية ”مطروح للنقاش” علي القاهرة الإخبارية يسلط الضوء على فتح نتنياهو جبهات حرب جديدة هربًا من أزماته الداخلية ”بروكسل الدولي للدراسات”: ترامب ”هدية السماء” لنتنياهو.. واستمرار حرب غزة يخدم مشروعه التوسعي

مدحت بركات يكتب: سلاحنا في الحياة

كيف نواجه المشكلات التي نتعرض لها في الحياة من: (آلام، معاناة، مرض، يأس وقلق، شر، وعذاب)؟، فكل هذه المشكلات تحتاج إلى الصبر، والصبر هو قدرتك على تحمل الآلام التي تصيبك، وعدم الشكوى والآلام النفسية أصعب من الآلام البدنية.. ونحن في حاجة إلى سلاح نفسي يقوينا على الصبر..

ولا يوجد في ترسانة الأسلحة للمسلم ما هو أقوى من سلاح الإيمان بالله.. فنحن لا نجد أقوى من الله معينًا وظهيرًا وسندًا وحافظًا عند الشدائد.. فلا شيء يعيننا على الصبر إلا الإيمان..

فما هو معنى الإيمان؟.. هو الإيمان بأن الله موجود، وما دام موجودًا فالرحمة موجودة والمغفرة موجودة.. فهو خالق الكون.. ومقدر الأقدار.. ومحرك المصائر..

ومعناه أيضًا أن في الألم حكمة.. والمرض حكمة.. والمعاناة حكمة.. واليأس والقلق والشر والعذاب حكمة.. فإن الله خلق كل شيء لحكمة.. فلا عبث في الوجود..

كما معناه أن الصبر لن يمضي بلا ثمرة ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)، ومعناه (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا).. فالعسر يأتي ويعقبه الفرج فأي بشرى للاطمئنان من هذه البُشَر؟

وبسلاح الإيمان.. يطمئن القلب، ويرتاح البال، وترتاح النفس، ويزول القلق، ونتحرر من الألم النفسي، فهذا هو أقوى سلاح (سلاح الإيمان بالله ) وبما أن الله موجود فأنت لست وحدك بل تحرسك عناية الله، والحق لا بد يصل لأصحابه.. فتلك هي الصيدلية الإلهية لكل من داهمه القلق، ففيها الدواء لكل داء.. وكل هذه ثمرة (لا إله إلا الله)..

ومن استودع همه وغمه عند الله بات على ثقة ونام مرتاحًا.. وأراح نفسه وباله..

الله هو الحاكم والمُقدر وليس أحدًا سواه.. ولو اجتمع الناس على أن يضروك بشيء لما استطاعوا أن يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك.. ولو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لما استطاعوا أن ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك..

(وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، (قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا)..

فالله حكيم عادل رحيم لا يقضي بالشر إلا بسبب وحكمة وفائدة، وثمرة هذه الآيات: السكينة والهدوء النفسي واطمئنان البال والرضى بحكمة الله وعدله وتصديقه.