الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 01:38 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جيش الاحتلال إلاسرائيلي يبدأ موجة هجمات على طهران مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي

مصطفى البدري يكتب: غربة الجسد أم غربة الروح

مصطفى البدري
مصطفى البدري

الغربة عموما هى أقسى شعور يضمر فى النفس البشريه بل قد يكون مثل داء خبيث شيئا فشيئا يعصف بالروح قبل الجسد حتى أن الجسد نفسه لا يتحمل هذا الشعور..
بل إن أشد الغربة قسوة أن تكون فى وطنك .... أهلك .... أصدقائك ... وأناس حولك يعرفونك وتعرفهم...
لكنك زاهد فى كل هؤلاء حتى عملك الذى تعشقه أصبحت زاهدا فيه ولا ترغب فى فعل اى شئ ...
وبهذا كله تشعر أنك فى سجن إنفرادى لا يسامرك فيه سوى مجموعة من الهواجس والأفكار.. حتى الحلم ليلا لم يصبح حلما بل دوما يؤلمك كابوس مفزع مهما أختلف شكله وأبطاله .
هل يستحق هذا الجسد العيش أصلا...
لما يارب أخرجت هذا الجسد من قبره ولما أعدت إليه الروح
فقد قلت له أنا شافيك ومداويك ومن تراب القبر وظلمته أنجيك....
أنت تعلم يارب ما أصاب هذا الجسد وتعلم علته وما ينقصه
... روح يحيا بها حتى وإن كان القلب الذى توقف يوما فى لحظات واعدته للحياة من جديد لم يعد كما كان حتى لو كان متعبا من قبل ... فقد كان متعبا ويحيا بالأمل ويتمسك بالبقاء
حتى لو لم يكن من أجل البقاء لنفسه بل من أجل شئ أجمل .....
انت تعلم ربى انى لا أقوى ولا أحتمل وضعفت نفسى من ذى قبل وربما ضعف إيمانى حتى لو بنفسى وقدرتي على الاحتمال وحاش لله إن يضعف إيمانى بك وقدرتك ..
فقد احييتنى من موت وضعف للارادة وأنقذت إيمانى ورددت لى نفسى ..
لكن ما المصير وأنت قلت أنى مسير فى قدرتك ومشيئتك
لأ أقوى بحالى هذا ... أريد أن تردنى إليك وبحق نبيك الذى اريد شفاعته ...
وتعلم يارب مقصدي لحالى هذا بلقاء نبيك والصلاة فى مسجده وأطوف ببيتك الحرام ساعيا وملبيا وشاكرا لعطاياك
ورحمتك بى وغفرانك لى ولذلات نفسى ...وشفائك لمرضى وعلتى وانت القادر والواهب والرحمن الرحيم .
اللهم لك الحمد والشكر على نعمك وعطاياك التى لاتحصى