الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 09:11 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي

الفنانة درة عن إخراجها ”وين صرنا”: بمثابة بداية جديدة

الفنانة درة
الفنانة درة

تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي "وين صرنا"، الذي تم عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وأعربت عن شعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.

وفي لقاء لها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" الذي يُعرض عبر قناة ON، مع الإعلامية منى الشاذلي، وصفت درة تجربتها الأولى في الإخراج بأنها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، حيث كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل. وأوضحت أن "وين صرنا" يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.

أضافت درة أنها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل. وأكدت أن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم. كما أوضحت أنها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.

لفتت إلى أنها كان لديها أمل لأن يُغير الفيلم شيئا من الوضع القائم ويصنع أملا. مشيرة إلى أنها تعرفت على المشاركين في العمل، بعدما فقدوا كل شيء في لحظة، وأصبحوا نازحين فجأة، وفقدوا الوطن. متابعة: "عرفتهم في اللحظة الفارقة دي، فكنت حابة أكون أمينة على مشاعرهم.. ناس عمرها ما وقفت قدام كاميرا واستأمنوني على دموعهم وحياتهم". موضحة أنها اختارت تلك الأسرة تحديدا للمشاركة في الفيلم، لأنهم يتمتعون بعزة نفس كبيرة، وكانت لا ترغب في استجداء العواطف.