الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:04 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى”

أيمن رفعت المحجوب يكتب: الإنفاق العام والإنفاق الخاص

أيمن رفعت المحجوب 
أيمن رفعت المحجوب 

كم عاني الشعب المصري تخبط الانظمة الاقتصادية
المتعاقبة علي مصر خاصة النظم الرأسمالية المشوهة
المعالم والمتناقضة الاهداف، الأمر الذي ادي الي زيادة
الهوية بين الدخول والثروات منذ الانفتاح الاقتصادي
في السبعينيات من القرن الماضي وحتي الآن، وإلي اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء وتضاؤل الطبقات المتوسطة.

هذا الي جانب سوء حالة الطبقات ذات الدخول المحدودة ، مما أدي إلي إلقاء عبء كبير علي السياسات المالية في ضرورة العمل على تحقيق التوازن ، الأمر الذي انعكس علي زيادة النفقات العامة الاجتماعية ، واتساع نطاق الضرائب
فى الفترة القصيرة الماضية ، و ما ترتب عليه عجز مزمن في الموازنة العامة للدولة وتزايد مضطرد في ذلك العجز حتي وصل الي أكثر من أربعمائة مليار جنيه مصري في
عام 2023 ، و هو ما يشكل اكثر من 6,5 % من حجم اجمالى الناتج المحلى ( GDP) أو ما يزيد قليلا ....!!!!

وعلي العكس من فكر بعض الاقتصاديين المحافظين في مصر من أن الحل يجب أن يأتي من خلال ضغط الاستهلاك العام والخاص و ذلك لحل عجز الموازنة هيكليا ، الا انه لم
يعد انخفاض الاستهلاك في الفكر الاقتصادي الحديث شرطا ضروريا لارتفاع الادخار ، وبالتالي الاستثمار ، خاصة في الدول الآخذة في النمو( مثل مصر) وذلك لرفع معدلات الاستثمار كما اعتاد ان يتصور هؤلاء.

بل أصبح وعلي العكس من ذلك ، ضرورة ارتفاع
الاستهلاك العام والخاص( هو الحل قصير ومتوسط الاجل) ،
وما يستتبع ذلك من ارتفاع التشغيل وبالتالي ارتفاع معدلات نمو الدخل القومي ، وهو عامل مهم من عوامل رفع معدلات الادخار المطلوبة لرفع الاستثمار وبالتالي معدلات النمو الاقتصادي المطلوبة في هذه المرحلة لكي نصل الي 6 % أو 7% معدل نمو كما اشارت الحكومة هذا الشهر في بيانها...!!!!

كيف يحدث ذلك و سعر الفائدة فى صعود مستمر الى ان وصل الى 27% ، و هو ما يترتب علية انخفاض الطلب على أموال الاستثمار ، و أيضا انخفاض الطلب على أموال الاستهلاك( الخاص) ، احد اكبر مكونات الطلب الكلى فى اي اقتصاد............!!!!

الأمر الذي يطرح سؤال محوري ؛
هل الحكومة تحارب التضخم ، ولا تبالي مشكلة البطالة ..؟؟
ام ان معدلات البطالة مازالت فى الحدود الآمنة...؟؟؟؟؟

موضوعات متعلقة