الطريق
السبت 18 يناير 2025 07:11 مـ 19 رجب 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
الليلة| وزير الخارجية يتحدث عن مستقبل العلاقات المصرية السورية وتفاصيل زيارته للسودان في حوار خاص مع أحمد موسى القاهرة الإخبارية: آلاف الشاحنات تنتظر ساعة الحسم لإدخال المساعدات لغزة.. فيديو نائب رئيس الوزراء وزير الصحة ووزيرة التضامن يتفقدان مخزن الهلال الأحمر الاستراتيجي والمركز اللوجستي لدعم غزة مركز السنطة يستقبل قافلة جامعة طنطا التنموية المطورة إخماد حريق محدود داخل مطعم للمأكولات الشعبية بالغربية دون إصابات.. صور رئيس مدينة السنطه تتابع القافلتين الطبية والبيطرية بقرية الجميزه بالغربية ..صور طنطا يضم حارس مرمي دكرنس في صفقة جديدة مياه الإسكندرية تتعاون مع نادي إنرويل لخدمة الأسر الأكثر احتياجًا حملات مكثفة على أحياء الإسكندرية لإزالة الإشغالات والتعديات وكيل تعليم الإسكندرية يكشف حقيقة تسريب امتحانات الإعدادية الرئيس السيسي يشدد على إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا جون لوكا: المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية سيشهد تحسنا ملحوظا خلال الفترة القادمة

أيمن رفعت المحجوب يكتب: الإنفاق العام والإنفاق الخاص

أيمن رفعت المحجوب 
أيمن رفعت المحجوب 

كم عاني الشعب المصري تخبط الانظمة الاقتصادية
المتعاقبة علي مصر خاصة النظم الرأسمالية المشوهة
المعالم والمتناقضة الاهداف، الأمر الذي ادي الي زيادة
الهوية بين الدخول والثروات منذ الانفتاح الاقتصادي
في السبعينيات من القرن الماضي وحتي الآن، وإلي اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء وتضاؤل الطبقات المتوسطة.

هذا الي جانب سوء حالة الطبقات ذات الدخول المحدودة ، مما أدي إلي إلقاء عبء كبير علي السياسات المالية في ضرورة العمل على تحقيق التوازن ، الأمر الذي انعكس علي زيادة النفقات العامة الاجتماعية ، واتساع نطاق الضرائب
فى الفترة القصيرة الماضية ، و ما ترتب عليه عجز مزمن في الموازنة العامة للدولة وتزايد مضطرد في ذلك العجز حتي وصل الي أكثر من أربعمائة مليار جنيه مصري في
عام 2023 ، و هو ما يشكل اكثر من 6,5 % من حجم اجمالى الناتج المحلى ( GDP) أو ما يزيد قليلا ....!!!!

وعلي العكس من فكر بعض الاقتصاديين المحافظين في مصر من أن الحل يجب أن يأتي من خلال ضغط الاستهلاك العام والخاص و ذلك لحل عجز الموازنة هيكليا ، الا انه لم
يعد انخفاض الاستهلاك في الفكر الاقتصادي الحديث شرطا ضروريا لارتفاع الادخار ، وبالتالي الاستثمار ، خاصة في الدول الآخذة في النمو( مثل مصر) وذلك لرفع معدلات الاستثمار كما اعتاد ان يتصور هؤلاء.

بل أصبح وعلي العكس من ذلك ، ضرورة ارتفاع
الاستهلاك العام والخاص( هو الحل قصير ومتوسط الاجل) ،
وما يستتبع ذلك من ارتفاع التشغيل وبالتالي ارتفاع معدلات نمو الدخل القومي ، وهو عامل مهم من عوامل رفع معدلات الادخار المطلوبة لرفع الاستثمار وبالتالي معدلات النمو الاقتصادي المطلوبة في هذه المرحلة لكي نصل الي 6 % أو 7% معدل نمو كما اشارت الحكومة هذا الشهر في بيانها...!!!!

كيف يحدث ذلك و سعر الفائدة فى صعود مستمر الى ان وصل الى 27% ، و هو ما يترتب علية انخفاض الطلب على أموال الاستثمار ، و أيضا انخفاض الطلب على أموال الاستهلاك( الخاص) ، احد اكبر مكونات الطلب الكلى فى اي اقتصاد............!!!!

الأمر الذي يطرح سؤال محوري ؛
هل الحكومة تحارب التضخم ، ولا تبالي مشكلة البطالة ..؟؟
ام ان معدلات البطالة مازالت فى الحدود الآمنة...؟؟؟؟؟

موضوعات متعلقة