الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 09:56 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

وجيه الصقار يكتب: لا تقتلوا شباب مصر..!


تابع الآلاف واقعة انتحار شاب، بعد حالات مماثلة كثيرة، مما أثار مشاعر المصريين، وجدد الانتباه لظاهرة الانتحار التى تطل علينا كل فترة، ويطلق إنذارا تجاه دور الأسرة والتعليم والمجتمع، فإن حالات الانتحار في مصر وفقًا للمنظمة الدولية فى حدود 3500 حالة سنويا مع اعتبار أن معظم الحالات لا ترصد أسباب الوفاة، وتشمل فئات ما بين 15و25 عامًا بنسبة 70% تليها فئة بين 25 و40 عامًا. وحدد الباحثون أن أسباب الانتحار ترجع للبطالة، والعنوسة، والضغوط الاقتصادية، والمشاكل النفسية. مع غيبة دور الإرشاد الدينى والثقافى والإعلامى التى تهمل قضايا المواطن والأسرة، وتنشر اليأس من حولنا، وتقزيم الشخصية المصرية، فالأسرة تكافح لتربية أولادها، وترعاهم الدولة بمليارات الجنيهات سنويا، لكن دون خطة أو هدف مستقبلى، فيجد الشاب نهايته بعد طموحات السنين والدراسة بلا ثمن أو عمل ففقد القدوة الحسنة، واصطدموا بغياب القيم التى تعلموها، ليضيع حقهم فى الحياة، لتجف هذه الأعواد الخضراء، وأصبحوا موتى على قيد الحياة، لتكون نهاية بعضهم مأساوية، بعدما أنفقنا عليهم المليارات. يتخرج نحو مليون شاب سنويا يدخلون المجهول..يأخذون دورهم فى التحنيط بالمقاهى.قصص ومآس رأيتها لشباب واعد دمروا عقله ومبادئه..ولا عمل يعنى لا زواج او إنتاج. وبالتالى زيادة العنوسة والانحرافات والجرائم والأمراض التى لاتلقى علاجا للأسف. ويظل الشاب ميتا فى بيته عالة على أسرته، وبالتالى لاتنمية للبلد..ليت أحدا له ضمير يسمعنا: نحتاج "وزارة للبطالة" للتشغيل فى مصر وخارجها، لأنه لا عمل لوزارة العمل للأسف، ولإنقاذ أبنائنا ووطننا من أسباب الانتحار أو الانحرافات والجرائم، واستيعابهم فى مجالات العمل والاستثمار.. هؤلاء أبناؤنا سرقنا أعمارهم وقتلنا أحلامهم وأصبحنا عقبة حياتهم.. فالتشغيل فقط لأولاد الحظوة والوساطات، فى الوقت الذى أوقفت فيه معظم الهيئات الإنتاجية والمؤسسات تعيين أى شاب، حتى إن العاملين بها تزيد أعمارهم على 50 عاما ، أى أنه لا يوجد جيل ثان يواصل المسيرة، كما لو أننا نسعى لنهايتنا وسقوط بلدنا...!

موضوعات متعلقة