الطريق
السبت 3 مايو 2025 03:59 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

مجدى سبلة يكتب.. (إعلام سامح حسين))

مجدي سبلة
مجدي سبلة

مائة مرة قلنا الإعداد التليفزيونى والرقابة التليفزيونية ورؤساء تحرير الصحف يساوي رسالة إعلامية وصحفية منضبطة وموضوعية لماذا الموضوعية لانه مازالت هناك ثوابت دراسية تعلمناها ومازالت عالقة في إذهاننا إبان دراستنا في كلية الإعلام منذ ٤٠ عاما تشرح مفهوم وأنواع الرسالة الإعلامية سواء كان تناولها مكتوب أو صورة معبرة او إعلام مرئى او مذاع أو في دراما أو في كوميديا.
عرفنا وقتها ان الرسالة ثلاثة أنواع الأولى هى الرسالة الموضوعية ورصينة والثانية الرسالة الشعبيةالوسطية والرسالة الثالثة هي الإثارة أو الرسالة الملونة وهي السائدة الأن خاصة في إعلام الأجندات.
ومن هنا لماذا فجر سامح حسين ذلك الشاب الذى احتفت به مصر قيادة وشعبا ونخب ببرنامج يقدمه على الميديا اسمه (قطايف) يقدم فيها فضل نوع من أنواع الرسائل الإعلامية لأنها رسائل هادفة وموضوعية وقدوة ومملوءة بالتجارب الإيجابية التى تكون حافز لإنتاج شباب واعد للمستقبل رسائل تحافظ على هوية المجتمع المصرى وقيمة وسلوكياته الطبيعية وتجاربه التى تلهم شبابنا الاحتفاء بها والهرولة إليها واصبحت نبراسا للمتوقين بمستقبل مبشر وواعد
هاهو الإعلام الموضوعي السليم الذى يرقي باى أمة وهنا أقول لماذا لاتقوم كل وسائلنا بفحص وتمحيص البرامج التى تقدم إليها ربما أن برنامج واحد يصلح أمة.
للأسف علمنا ان محتوى برنامج سامح حسين رفضته شاشات كثيرة ومنها شاشات التليفزيون الرسمي ان لم يكن كلها وهذا شئ يفقدنا الأمل في علاج قضية الإعلام وأثبت بالفعل أن منظومة الإعلام بعافية واثناء كتابة هذا المقال التقطت صورة للمسلمانى يحتفي به في ماسبيرو لكن بعد ماذا بعد ان شهدت له الناس وشهد له الرئيس.

لو كان الأمر بيدى لتم تسكين برنامج سامح على قنواتنا الرسمية الأولى والفضائية المصرية ولكن هل نكتفي بما حدث مع سامح ورفض برنامجه على شاشاتنا لماذا لا نصلح منظومة إدارة الإعلام المصرى.
لأن إعلام الفيديو الذى يقدمه سامح يحتل صدارة الوسائل الإعلامية في أوربا وأمريكا فإلى متى سنظل نتراجع ولا نصحوا إلا بعد فوات الأوان وبعد سنوات قمرية اللهم بلغت اللهم فاشهد.