الطريق
السبت 24 مايو 2025 04:15 صـ 27 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| تامر حسنى في ليلة استثنائية.. Red Bull Jukebox موسيقية تفاعلية غير مسبوقة في القاهرة فيديو| مجازر جديدة في غزة.. ارتفاع أعداد الشهداء والغارات تطال المدنيين والمستشفيات متحدث ”اليونيسف”: قطاع الصحة في غزة ينهار.. والمستشفيات تعمل بأقل من 50% من طاقتها شاهد| عماد الدين حسين: محادثات سورية إسرائيلية محتملة ليست مفاجئة.. والتطبيع مقابل رفع العقوبات الأونروا: الأوضاع في غزة تنذر بانهيار كامل والنزوح الجماعي يفاقم الأزمة استقبال حافل لفيلم ”الحياة بعد سهام” في عرضه الأول بمسابقة ACID بمهرجان كان السينمائي لجنة لبنانية تبدأ تنفيذ خطة تسليم السلاح داخل المخيمات الفلسطينية وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة إيست لندن وجامعة إيست كابيتال (تحت التأسيس) وزير الزراعة يعلن الانتهاء من حصاد 3.1 مليون فدان منزرعة بالقمح حتى الآن بنسبة تتجاوز 98% وزير الكهرباء يستقبل سفير سويسرا بالقاهرة لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة المتجددة وزير الإسكان: تشغيل المرحلة الثانية جزئياَ ودخولها الخدمة من محطة مياه القاهرة الجديدة وزير الطيران المدني ورئيس القابضة لمصر للطيران يزورا المقر الرئيسي لشركة إيرباص بمدينة تولوز بفرنسا

أيهاب وهبي يكتب: الكذب في بلد المصلحين

عندما اجتمع المخرج التليفزيوني صاحب الرسائل الاجتماعية الساخرة والفنان العبقري أحمد زكي والفنان العظيم صلاح ذو الفقار والفنانة الراقية أثار الحكيم ليقدموا لمجتمعهم صيحات وأنذار مدوي ليدقو ناقوس خطر في أطار اجتماعي امتزجت فيه الحقيقة بالواقع برؤية مستقبلية واقعية بسخرية يعتصرها الألم تحققت، استطاعت أن تضع أمام عيوننا علي طريق يسير فيه مجتمع بخطى مسرعة نحو الانحلال ولا معقولية طريق لا يري ولايسمع ولا يتكلم وبثوب التخلي عن قيمة أخلاقية ليلتفح بالكذب وتحت شعار أنا لا أكذب ولكني أتجمل بات الوضع أكثر خبثا لاحلال الرديء مكان الجيد، ولا أتعجب الآن من أن أغلب رسائل هؤلاء العباقرة تحققت ولم يعبيء بها القائمون علي الأمر حين ذاك وحتي الآن بأن جعلوا هذه الرسائل أداة للسخرية ومدعاة للضحك من مؤسسات تربوية وأنظمة رقابية حملت الصفة الرقابية ولكن اخفتها في طيات ملابسها.

نعم استطيع ان اقول وبكل وضوح اننا نعاني فعلا من كذبه كبري في كل مجالات حياتنا اجتماعيا وثقافيا وتعليميا وصحيا واقتصاديا وتحت شعار كل القيم مهدرة والأمن مستتب نعيش الكذبة الأكبر نعم نعيشها بل ونتغني بها في زمن الأشباه الذين يحاولون أن يجعلونا نصدق ونؤمن ونؤيد ونشجب نعم أنهم الكاذبون في زمن المصلحين.

موضوعات متعلقة