”11 دقيقة من الزمن”.. كشفت سيدة لا تستحق لقب أم استبدلت قلبها حجراً بالغربية

"11 دقيقة من الزمن" كانت بداية لكشف أم تجردت من مشاعر الإنسانية والأمومة واستبدلت قلبها حجراً مفعم بالجحود والغلظة، عندما كانت تأتي في قطار من الإسكندرية متجه الي مدينة طنطا.
عند الوصول لمحطة قطار طنطا شعرت الأم بآلام الولادة فهرعت الأم لحمامات المحطة لتضع طفل رضيع برئ من فعلها المأساوي المتوحش الصادم ،واستغرقت عملية ولادتها بنفسها 11 دقيقة داخل الحمامات، وتركت طفلها خلفها في أرضية الحمامات وفرت هاربة خوفاً من العار والفضيحة.
كشف عمال النظافة أمر السيدة عندما عثروا علي طفل رضيع "حديث الولادة" في أرضية إحدي حمامات محطة قطار طنطا، وأبلغوا الأمن بالمحطة ليتم تحديد هويتها عن طريق تفريغ كاميرات المراقبة، ونجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية في ضبطها بمنطقة السيد البدوي بمدينة طنطا وتبين أنها تبلغ من العمر 25 عاماً تأتي من محافظة الإسكندرية.
وبعد كشف أمرها اعترفت بأنها والدة الرضيع ، وكانت تربطها علاقة عاطفية بأحد أقاربها أسفرت عن حملها ،وأضافت أنها كانت تستقل قطار "الإسكندرية - القاهرة"، وفوجئت بآلام الولادة عند توقف القطار بمحطة طنطا، فدخلت إلى إحدى دورات المياه بالمحطة وظلت تنازع حتي وضعت طفلها هناك، ثم تركته وغادرت في حالة من الخوف والتوتر خشية افتضاح أمرها، متوجهة إلى منطقة مسجد السيد البدوي لشراء بعض المستلزمات.
جرى الدفع بسيارة إسعاف لنقل الطفل حديث الولادة إلى إحدى الحضانات بأحد المستشفيات بمدينة طنطا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة،و تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجاري استكمال التحقيقات في الواقعة.