فى ذكرى وفاتها.. ميرنا المهندس لم تعانى فقط من مرضها

تحل اليوم الإثنين، الذكرى الرابعة على رحيل الفنانة ميرنا المهندس التى توفيت عن عمر يناهز 36  عاما بعد صراع طويل مع المرض، إلا أنها مازالت موجودة فى أذهان محبيها الذين عرفوها برقتها وبراءتها فكانت صاحبة ملامح تفيض بالبراءة والجمال.

شهد الخامس من اغسطس عام 2015  وفاة ميرنا المهندس فى عمر قصير بعد إصابتها بمرض سرطان القولون التى عانت منه لما يقرب عشر أعوام وخضعت لجراحات خارج مصر وقامت باستئصاله، ولكن عاد المرض اللعين يهاجمها.

ولم تعانى ميرنا فقط من مرضها لكنها عانت أيضا فى طفولتها حيث لم تعش طفولة مستقرة بسبب أسرتها، حيث أن والدتها ارتكبت جريمة وقامت بقتل والدها، وتهربت وقتها من حكم بالسجن لمدة 7 سنوات، وقيل أن القتل كان دفاعًا عن النفس.

كما أن أخيها تورط فى إحدى قضايا المخدرات كما عانت فى شبابها من المرض الذى تحدثت عنه فى إحدى اللقاءات التلفزيونية وعن شدة قساوته الأمر الذى جعل الجمهور يتعاطف معها كثيرا.

وفي التاسعة من عمرها، وافقت أسرتها على إحترافها الفن، فتم اختيارها للظهور في الإعلانات التجارية، والتي منها تم خطفها إلى عالم الدراما التلفزيونية والسينمائية.

ابتعدت عن الساحة الفنية وأعلنت اعتزالها في عام 2002، واتجهت إلى حفظ القرآن الكريم وارتداء الحجاب، لكنها عادت مرة أخرى للعمل بالفن عقب استقرار حالتها الصحية وخلعت الحجاب.

عملها الدرامي الأول كان المسلسل الشهير "ساكن قصادي"، ثم قدمت أعمال أخرى مثل "بره الدنيا" و"محمود المصري" وفيلم "الأكاديمية" وغيره من الأفلام السينمائية التي اختتمتها ميرنا بفيلمها "زجزاج" أمام ريم البارودي ومحمد نجاتي،وبعد هذا العمل تلقت ميرنا العديد من العروض الفنية لكنها كانت ترفضها.  

ذكرت ميرنا فى احدى اللقاءت الأخيرة لها، أنها تتمنى أن ترتدى الفستان الأبيض وأن يقام حفل زفافها فى الهواء الطلق كما كانت تتمنى أن يغني الفنان عمرو دياب، ومحمد منير، وحمادة هلال في زفافها، أما شهر العسل، فقالت إنها تريد أن تقضيه في هاواي، أو تايلاند، أو كوستاريكا.