الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:47 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار

أصعب الحروب.. غزوة تبوك على الرومان وموقف عثمان بن عفان

غزوة تبوك
غزوة تبوك

جاءت غزوة تبوك لتكشف للمسلمين حقيقة ضمائر المنافقين وكيدهم، كما عملت على توحيد صفوف المسلمين، لذلك كانت أحداثها في غاية الصعوبة.

وفي حرب تبوك وقع الابتلاء على أمة الإسلام ليكشف الله عز وجل لهم من ليس منهم ولا على طريقهم وهؤلاء الدخلاء على اختلاف أنواعهم "منافقين، طلاب دنيا، أصحاب الأهواء والشهوات".

وقضى فتح المسلمين لمكة على الشك في الإسلام، ودخل الناس في دين الله أفواجًا وعظم شأن الإسلام في شتى بقاع الأرض، ولكن الشيطان عز عليه أن يرى المسلمين يجنون ثمار كفاحهم الطويل والشاق والتي رووها بدمائهم ومهجهم، فوسوس لكل عدو للإسلام أن يبادر بالعداوة ويجاهر بالسوء لهم.

وفي وجه المسلمين، خرجت قوة عسكرية ضخمة لقتالهم من الرومان، بعد الصدام المرير الذي خاضه المسلمون في موقعة مؤتة ولكنهم حققوا فيه النصر على يد خالد بن الوليد رضي الله عنه.

لم يستسلم هرقل للهزيمة المدوية التي حلت عليه من المسلمين، بالرغم من قلة عتادهم وعددهم، وقرر رد الهزيمة بعمل عسكري ضخم وقوي، حيث أعد هرقل جيشًا ضخمًا من الرومان والعرب الغساسنة.

أسباب صعوبة غزوة تبوك

وصلت الأخبار للرسول عليه الصلاة والسلام وللمسلمين في المدينة، بقدوم الرومان، بحشود ضخمة وأنها قد وصلت لأرض البلقاء بالشام، حيث كانت هذه الغزوة من أصعب الغزوات، لعدة أسباب أهمها قوة الروم، وصعوبة الطقس، حيث كان الوقت في الصيف والحرارة شديدة في الصحاري، وضخامة عتاد الرومان,

بدأ المسلمون إعداد العدة لغزو الروم قبل أن يهجموا عليهم في المدينة فيقع المسلمون بين شقي رحى الروم من ناحية والمنافقون من ناحية أخرى، وكان رسول الله إذا أراد الغزو لم يصرح بجهة الغزو من قبل للخدعة الحربية، ولكن في هذه المرة كشف الرسول عن مكان لقاء الرومان في أرضهم ليكون الناس على بينة من أمرهم ويتأهبوا لخصم قوي، إضافة إلى بعد المسافة.

اقرأ أيضًا: أول من أسلم ولُقب بالصديق.. تعرف على القصة الكاملة لسيدنا أبو بكر

وحث الرسول عليه الصلاة والسلام المسلمين على الإنفاق في سبيل الله وتجهيز جيش سمي بجيش العسرة وقال "من جهز جيش العسرة غفر الله له" فتسارع المسلمون في الصدقة وكان الأبرز في ذلك اليوم سيدنا عثمان بن عفان الذي تصدق بالآلاف من الدنانير والذهب.