الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 03:13 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية ربة منزل تتهم 3 طلاب بمحاولة الاعتداء على ابنتها في كرداسة رئيس اتحاد الجولف: نستهدف 30 مليون سائح في 2028 ومصر تضم 25 ملعب تعديل موعد مباراة الأهلى والاتحاد في نهائى كأس مصر لكرة السلة الرئيس السيسي في أثينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان مهرجان القاهرة السينمائى الدولي يفتح باب التقديم لدعم مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة من العالم العربى توريد 63639 طن قمح لشون وصوامع البحيرة اقتصادي يكشف عن مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 17.1 مليار دولار خلال 6 شهور نقيب مستخلصى جمارك الإسكندرية : مستمرون في دعم جهود الدولة لتقليص زمن الإفراج مقتل 12 وإصابة 55 في الهجوم الهندي على باكستان.. وجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ

جزاء الخيانة ونقض العهد.. غزوة بني قينقاع المعركة الأولى بين المسلمين واليهود

عزم اليهود في العديد من المرات؛ على شن الحرب على المسلمين، سواء بتحريض الكفار والمشركين على قتالهم، أو بالحروب التي خاضوها بأنفسهم، والتي كانت أبرزها "غزوة بني قينقاع".

وجاءت غزوة بني قينقاع، في يوم 15 من شهر شوال من السنة الثانية للهجرة، بعدما خان يهود المدينة عهدهم مع المسلمين، وتحالفوا مع المشركين عليهم، وحينها أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإخراجهم من المدينة نتيجة لخيانتهم العهد مع المسلمين وانتهاكهم الحرمات والاعتداء على نساء المسلمين.

وتعتبرغزوة بني قينقاع، المعركة الأولى التي تدور بين المسلمين واليهود، بعد تحالف اليهود والمشركين ضد المسلمين.

وبالرغم من الأحقاد والمكائد التي كان يعدها اليهود للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، إلا أنه كان يحاول نصيحتهم ليرجعوا عن ضلالهم، فقد ذكر ابن اسحاق في "السيرة" أن النبي ذهب إلى يهود المدينة في سوقهم ونصحهم وذكرهم بمصير قريش في غزوة بدر، فردوا عليه: "يا محمد، لا يغرنك من نفسك أنك قتلت نفرا من قريش كانوا أغمارا – يعنون قلة خبرتهم في الحروب - لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس وأنك لم تلق مثلنا".

وتتوالى الروايات في السيرة، حيث ذكر ابن هشام أن إمرأة من المسلمين جاءت لسوق بني قينقاع فحاول أحد اليهود كشف وجهها فأبت فعقد اليهودي ثوبها وعندما قامت انكشفت سوءتها فضحكوا، وغضب مسلم فعمد إلى اليهودي فقتله، واشتد غضب اليهود فقتلوا المسلم، ووقعت الحرب بينهم.

وفي غزوة بني قينقاع، حاصر المسلمون اليهود 15 ليلة لا يخرج منهم أحد، وحينها كان كبير المنافقين في المدينة عبدالله بن أبي بن سلول يتوسط لهم عند النبي صلى الله عليه و آله وسلم، ولكن الرسول غضب وأمر بإخراجهم من المدينة المنورة، واستمر إخراجها 3 أيام، وكان يشرف على إخراجهم الصحابي عبادة بن الصامت.

و"أذرعات" هي المدينة التي توجه إليها يهود بني قينقاع، للعيش بها بعد طردهم من المدينة المنورة، وكانت هذه المدينة تقع في الشام.

في أعقاب خروج اليهود من منازلهم في المدينة المنورة، وجد المسلمون الكثير من السلاح وعتاد الحروب، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سلاحهم 3 قطع يدعون "الكتوم، والبيضاء، والروحاء" ودرعين.

اقرأ أيضًا: التسبيح يأتي بالفرج.. قصة النبى يونس والحوت وإثبات الله لقدرته

وفي معركة بني قينقاع، كان لواء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم، هو اللواء الأبيض مع حمزة بن عبد المطلب، عم النبي محمد عليه الصلاة والسلام.