الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 06:58 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أمانة ذوي الهمم بنقابة البترول ” تعقد اجتماعا لمناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة الثقافة تُعيد افتتاح مكتبة نجيلة بعد رفع كفاءتها وتطويرها رئيس الوزراء يتابع إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة التنظيم والإدارة يواصل تلقي رغبات الناجحين في مسابقة معلمي الإنجليزية حتى 27 يوليو المقبل عبر الموقع الرسمي لبوابة الوظائف الحكومية جامعة المنوفية تستضيف الإجتماع الدوري لمنسقى ومدربي التحول الرقمي بالجامعات المصرية وزير العمل: الخميس 26 يونيو ..والخميس 3 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة... وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتابع ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بمحافظتي الجيزة والبحر الأحمر على الشبكة الكهربائية وزير الصحة والسكان: مصر حريصة على ترسيخ شراكات أفريقية مستدامة في المجال الصحي وبناء أنظمة متكاملة تخدم القارة وزيرة التخطيط رئيسًا مُشاركًا لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية» وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وزير التجارة الصيني لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وزير العمل يَتفقدّ أماكن انتظار لائقة لعمال التراحيل بباب الشعرية “المجلس الأعلى للشئون الإسلامية” يواصل زياراته الميدانية لمؤسسات دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية.

التسبيح يأتي بالفرج.. قصة النبى يونس والحوت وإثبات الله لقدرته

سيدنا يونس
سيدنا يونس

يقول الله فى كتابه الكريم: "إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (96) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97) فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98) وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ".

أرسل الله تعالى النبى يونس عليه السلام إلى قومه الذين كانوا فى مدينة نينوى بالعراق، ليخرج قومه من الظلام للنور بعبادة الله تعالى، كان عددهم مئة ألف أو أكثر.

ولكنهم لم يستجيبوا له واستمروا فى كفرهم واستمر يونس عليه السلام فى دعوته لقومه لمدة ثلاثة وثلاثين عاما لعبادة الله عزل وجل، ولقد استجاب رجلين فقط ، فأصاب يونس اليأس وخرج دون إذن من الله.

واستقل يونسعليه السلام سفينة مع قوم، وسارت السفية فى عرض البحر وضربتها الأمواج العالية وتمايلت السفينة لحد الغرق فقرر أهل السفينة أن يتخلصوا من أحدهم ويلقوه فى البحر ليخففوا أحمال السفينة.

ووقع الاختيار على يونس عليه السلام، بعد أن أجروا قرعة لاكثر من ثلاث مرات ويظهر يونس فيها، فلم يجد يونس عليه السلام له سوى أن يلقي نفسه في البحر، لكنه كان يملك يقينًا أن الله تعالى سينقذه من الغرق.

وعند إلقاء يونس بنفسه فى البحر ابتلعه حوت، فاصبح فى بطنه وعاش فى ثلاث ظلمات هي ظلمة الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل، وبقي يونس كالجنين فى بطن الحوت، وكان يسمع أصواتا غريبة لم يفهم منها شيئا، فأوحى الله تعالى إليه بأن هذا هو صوت تسبيح مخلوقات البحر، فأصبح هو أيضا يسبح الله ويقول: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".

اقرأ أيضا: بشر بمجئ أحمد الرسول.. قصة ولادة عيسى عليه السلام ومعجزاته

وأمر الله الحوت بأن يلقى النبى يونس عليه السلام في اليابسة، وأنبت له شجرة يستظل بظلها ويأكل من ثمارها حتى استرجع صحته وعاد لقومه ووجدهم مؤمنين بالله.

ويقول الله تعالى في قصة النبي يونس -عليه السلام-: "وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".

وفي قصة النبي يونس عليه السلام عبرة عظيمة، وهي أن المؤمن يجب أن يصبر على الدعوة والأذى، وأن لا يفعل شيئًا إلا بأمر الله، كما أن الله يُنجي أولياءه وينقذهم في جميع أحوالهم.