الطريق
السبت 21 يونيو 2025 04:31 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”غناها منذ 17 عاما”.. كواليس أغنية ”أغلى من عنيا” لـ هاني حسن الأسمر مع والده الراحل شاهد| كواليس تصوير زيارة ”مستر بيست” والفيلم العالمي ”Fountain of Youth” بالأهرامات اليوم.. شباب اليد في اختبار إسباني في بطولة العالم ببولندا يسري نصرالله يروي لأول مرة أسرار خاصة عن يوسف شاهين بالتعاون مع الشباب والرياضة.. أكاديمية الشرطة تستقبل الملتقى الثانى للمواطنة الرقمية أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار

الخوف يقيد الاحتفال.. طبيب نفسي يكشف تأثير كورونا على فرحة العيد

احتفالات العيد
احتفالات العيد

تسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في أنحاء البلاد في وقف كل مظاهر احتفالات الأعياد والمناسبات الدينية، لارتباطها في أذهان المصربين بالاختلاط، والذهاب لزيارة الأهل والأصدقاء، لكن الفيروس الفتاك غير كل تلك العادات.

فهل يؤثر المرض اللعين وانتشاره على الإحساس بفرحة العيد؟

رد على هذا السؤال الدكتور هاني الشرقاوي استشاري الصحة النفسية، قائلا: "ما تمر به الدولة من أزمات تؤثر سلبا على المواطنين كونهم جزء منها، لذا فمنذ أن تطورت أزمة كورونا وحالة المصريين النفسية في سوء، خاصة الفقراء، بسبب ما تتعرض له الدولة من خسائر مادية فادحة، وتوقف حركة الإنتاج والعمل، وهنا يكون كل هم رب الأسرة هو أن يبحث عن بدائل لتوفير احتياجاتها، فلا يدخل لقلبه الفرح.

وأضاف أستاذ الصحة النفسية، في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن خوف رب الأسرة وحزنه ينعكس على نفسية كل من حوله، زوجته وأبنائه، حيث يقضي الخوف على الشعور بالفرحة خاصة وأن الطفل يحتاج التنفيس عن نفسه، فقد تسبب كورونا في عزله عن العالم الخارجي، وهو لن يفهم ما تمر به البلاد، كل ما يفكر فيه هو الحصول على حقه من اللعب.

وأكمل: "على الآباء والأمهات شرح كل ما يحدث للأطفال، ومحاولة تذكيرهم كل فترة بأن ذلك في مصلحتهم، وخوفا عليهم، وتوفير طرق تسلية بديلة ومبتكرة حتى لا يتعرضون لصدمة عصبية ونفسية، خصوصا وأنهم منذ فترة وهم يشعرون بالضغط للبقاء في المنزل.

اقرأ أيضا: مذيعة إكسترا نيوز لما جبريل ترتدي ”تيشيرت” بصورة أبطال ملحمة البرث أثناء الجولات الإخبارية

واختتم الطبيب النفسي حديثه قائلا: "على الأسرة أن تفعل بعض الأمور كنوع من أنواع التعويض، فيحضرون للطفل هدية ويؤدون الصلاة في جماعة، ثم إضفاء المرح، لأن ذلك هو وسيلة النجاة الوحيدة وحتى للكبار من الإصابة باكتئاب حاد قد يودي بحياتهم أما بالأمراض، أو بالانتحار.