الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:48 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي

نبيل فاروق يشرح كيف تم استخدام حروب الجيل الرابع في ثورة يناير (فيديو)

نبيل فاروق
نبيل فاروق

في لقاء مطول سابق مع المذيع عمر جانز، تحدث الكاتب الراحل نبيل فاروق صاحب سلسلة رجل المستحيل عن حروب الجيل الرابع وتعريفها وكيف بدأت، وعن ثورة يناير وكيف تم استخدام ذلك النمط من الحروب فيها وكيف أصبحت الأرض ممهدة لقفز البعض عليها واستغلالها.

وقال "فاروق" إن الجاسوسية لا تنتهي وإنما الوسائل تختلف وتتطور، كما اختلفت إتجاهات التجسس من العسكرية لمجالات الصناعة الأخطر، كصناعة الأسلحة على سبيل المثال، وكذلك ممكن التجسس لإشاعة الخوف والإحباط وفقدان الثقة، وظهرت حروب الجيل الرابع التي تستخدم الدين لإشاعة الخوف ونشر الشائعات، والتي يتم استخدام الأشخاص فيها دون علمهم أنهم جواسيس.

اقرأ أيضًا: نبيل فاروق .. وداعا أسطورة الشباب

حروب الجيل الرابع

 

وتابع أن "حروب الجيل الرابع" ذكرت لأول مرة عام 2004 في "معهد الأمن القومي الإسرائيلي"، عندما قال أحد البروفيسورات: "نخلي الناس تحارب نفسها"، مطلقًا منذ تلك اللحظة حروب الجيل الرابع، والتي تستهدف أن تدمر الدولة نفسها بنفسها من خلال إشعال الخلافات بين عناصرها مثل السنة والشيعة والمسلمين والمسيحيين، فهي حرب غير تصادمية لا يتم استخدام جندي واحد فيها.

وعن ثورة يناير، قال: "ابتدت بفكرة حلوة وحسن نية وأول 3 أيام الشباب مكانش بيفكر في ثورة أصلا ومحدش بينادي بإسقاط نظام، وبعدها بدأ عناصر اخرى تستغل الحراك لأن الشباب مكانش عنده أيدولوجية ثورة أصلا ولا تنظيم ولا تفكير هتعمل إيه بعد النظام ما يسقط، فالناس المنظمين استغلوا ده، وكنت متضايق من فكرة ان الشباب بينضفوا الميدان لأن اللي منضفوش أخدوا البلد كلها".

وواصل: "كان فيه ناس عندها خطط وسيناريوهات جاهزة وبدأوا التنفيذ، والدليل على كدة حاجات زي مهاجمة الأقسام كلها في مصر في وقت واحد لأن الساحة كانت جاهزة ومجهزة لده، وبعد الثورة جه المجلس العسكري لسد الفراغ الدستور، ووجوده كان حتمية".

جماعة الإخوان

 

وأردف: "المشكلة إنه كان فيه جماعة زي الإخوان في الأول قالوا ملناش دعوة وبعدها اتنسبلهم النجاح، ولو المجلس العسكري مكانش مسك كانوا مسكوا البلد لأنه مكانش فيه شرطة"".

وعن المشكلة الرئيسية للثورة، أكد أن الشارع لم يعرف متى يتوقف وتحول الهدف إلى النزول، وتحديد اسم الجمعة كان يتم بتخطيط مسبق، وهو ما أدى لانفصال الشباب عن الشارع تماما لدرجة، حيث أصبحوا يطلبون الديمقراطية بمنتهى الديكتاتورية، وفاقد الشيء لا يعطيه.