الطريق
السبت 21 يونيو 2025 05:58 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

حكاية الشيخ عبد الباسط والست «هدية» التي طلبت منه «الزواج أو التعويض والحبس»

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

في تلاوة القرآن الكريم، أصبح عالمًا بارزًا، فقد عرف بجمال صوته وأسلوبه الفريد، حتى نال العديد من الألقاب ومنها: "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة"، إنه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذي تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاته.

في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، تعددت الكثير من الموافق، ولكن موقف سيدة تريد الزواج منه أو حبسه كان الأكثر غرابة، وهو ما تناولته مجلة "الجيل" في سبتمبر 1955، عندما هاجمه محامي يدعى عيسى عبد الحي، الذي طالبه بدفع 20 ألف جنيه كتعويض للضرر المادي والمعنوي الذي تعرضت له سيدة تسمى "هدية" من أصل سوري، والتي تركها بعد أن وعدها بالزواج منها.

تطور الأمر مع الشيخ عبد الباسط حتى خرج من طور الشائعات إلى ساحات المحاكم، حيث وجه محامي السيدة اللوم للشيخ عبد الباسط، مبينًا أنه أقحم نفسه في لعبة خطرة كان يتعين عليه أن يتوقع نتائجها مستندًا لمبدأ قضائي قضت به محكمة الإستئناف خاصًا بالتعويض في حالة الوعد بالزواج.

اقرأ أيضًا: ذكرى وفاة عبد الباسط عبد الصمد.. حكايات عن صاحب الحنجرة الذهبية

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد شنت السيدة "هدية" السورية حملة على الشيخ عبد الباسط، وذهبت إلى الشيخ عبدالرحمن تاج، شيخ الأزهر، لتشكو الشيخ عبدالباسط، مدعية أنها فتحت له العديد من الأبواب لكي يتزوج بها ولكنه رفض، وأنها لا تريد إلا الزواج منه أو التعويض.

ولم يصمت الشيخ عبد الباسط ولكنه حاول الدفاع عن نفسه وكشف الحقيقة، بما ذكره في مجلة "أهل الفن" سبتمبر 1955، وعلق قائلاً: "ليس لي مغامرات، وكل ما يقال لا يخرج عن طور الإشاعات".

واستنجد الشيخ عبد الباسط بالشيخ عبدالرحمن تاج، شيخ الجامع الأزهر، لكشف الحقيقة، وحينها أخبره شيخ الأزهر حينها بأن أعداءه كثيرون.

وروى الشيخ عبد الباسط أن السيدة هدية جاءت إلى مصر وزارته في منزله أمام أطفاله وأسرته، وفاجأته برغبتها في الزواج منه، وأنها تطلقت من زوجها ولا تستطيع العودة إلى سوريا.

واستكمل: "استغل بعض الحاقدين هذة الفرصة لينالوا من كرامتي وسمعتى، ولكن الله جلت قدرته وشملني بعطفه ورعايته".