الطريق
السبت 21 يونيو 2025 04:05 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”غناها منذ 17 عاما”.. كواليس أغنية ”أغلى من عنيا” لـ هاني حسن الأسمر مع والده الراحل شاهد| كواليس تصوير زيارة ”مستر بيست” والفيلم العالمي ”Fountain of Youth” بالأهرامات اليوم.. شباب اليد في اختبار إسباني في بطولة العالم ببولندا يسري نصرالله يروي لأول مرة أسرار خاصة عن يوسف شاهين بالتعاون مع الشباب والرياضة.. أكاديمية الشرطة تستقبل الملتقى الثانى للمواطنة الرقمية أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار

بعد انهيارها في المحكمة.. كيف دمر الدلال الزائد سفاح الإسماعيلية؟

والدة سفاح الإسماعيلية
والدة سفاح الإسماعيلية

حالة من حرقة القلب والتوسل، سيطرت على والدة سفاح الإسماعيلية، داخل قاعة القضاء المصري، أثناء محاكمته، وتكرارها كلمات «دا مفيش زيه وأحسن واحد في عيالي والمخدرات اللي عملت فيه كدا، ربنا ينجيك يا ضنايا»، وذلك على الرغم من فعلته المشينه، حيث أقدم على ذبح رجل وفصل رأسه عن جسده.

الرعاية وحدها لا تكفي لحماية الابن من الإدمان ويجب أن تلازمها التربية السوية

 

وفي هذا الأمر قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إن التدليل الزائد للأبناء، يؤدي إلى وقوعهم في الكثير من الكوارث، التي لا نجاة منها، موضحًا أن هذا التدليل يكون خوفًا على تأثر نفسيته، وعدم توجيهه بطريقة سليمة، وهذا الأمر يكون سببًا في فقدان جزء كبير من التربية، وبالتالي يغمض عينيه عن العادات والتقاليد وعدم القدرة على حماية نفسه من أصدقاء السوء.

وتابع هاني لـ«الطريق»، أن هناك فرق بين التربية والرعاية، موضحًا أن الرعاية هي توفير المأكل والمشرب للأبناء، أم التربية هي تكوين الصلابة النفسية داخل الأبناء، والبعد عن تناول العقاقير المسمومة، وتعليمة أن يرفض الخطأ، وينمي أخلاقه بالعادات والتقاليد الصحيحة، وتكوين مسافة قريبة بين الآباء وأولادهم، حتى يكونوا أول من يلجأوا إليهم عند الشعور بالخطر، والاستماع لصوت الضمير وعدم الإغفال عنه.

وأشار استشاري الصحة النفسية، إلى الآباء بضرورة التركيز على الجانب الديني والنفسي والتربوي عند تربية الأبناء، ويجب ملاحظة أفعالهم وسلوكهم بشكل مستمر، ومحاول تنمية شخصيتهم، للتصدي لكل الأفعال المضرة والمؤذية، حتى لا يقعون في حفرة الإدمان التي تؤدي بالمدمن إلى فعل أشياء مشينة أكثر من القتل، وتنهي بمستقبله وحياته.

اقرأ أيضًا: بعد المطالبة ببراءة سفاح الإسماعيلية.. هل يحمي القانون المريض النفسي من الإعدام؟