الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 07:05 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الطيران المدني يبحث مع سفير طاجيكستان فرص التوسع في الربط الجوي بين البلدين رئيس الوزراء يستعرض الإجراءات المقترحة لتيسير تسجيل ودخول الماركات العالمية إلى السوق المصرية نائب محافظ الجيزة يتفقد الوحدة المحلية لقرية المنوات بأبوالنمرس مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: تلقيت شكاوى بعد إعلان جداول امتحانات الترم الثاني بعد تصريحات ترامب.. توقعات مثيرة حول أسعار الفائدة الأمريكية 2025 مكتبة الإسكندرية تعرض ”أوبريت البروكة” لسيد درويش نهاية مايو الجاري أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع الثاني والعشرين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية غداً الأربعاء.. انعقاد المجلس الثامن والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين التضامن الاجتماعي: فتح باب التقديم لمسابقة الأب القدوة لعام 2025 حتى الخميس 15 مايو الجاري وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد مدارس بلطيم وبرج البرلس

الشيخ محمد عمران.. صوت الونس والشجن

الشيخ محمد عمران
الشيخ محمد عمران

يا جبار.. يا جبار، هكذا قال له الموسيقار محمد عبدالوهاب لما جلس أمامه مرة وهو يشدو بصوته الجبلي الخلاب، إنه الشيخُ مُحمد عمران الذي دندن معه كل مهموم ويُصبر نفسه "وكم لله من لُطفٍ خفيٍ"، وأمتلئت البيوت بالونس لما أنشد "يا سيد الكونين"، وجعلنا نلتحفُ الليل حينما قال "الليلُ أقبلُ والوجودُ سكُونُ"

في موقع "الطريق" نستعرض معكم سيرة الشيخ مُحمد عُمران رحمه الله ومسيرته

ومولده ونبذة عن حياته

الشيخُ مُحمد عُمران من مواليد مدينة طهطا بمحافظة سوهاج عام 1944 شهر أكتوبر، حفظ "عُمران" القرآن وهو في سن العاشرة وكان شيخه عبدالرحيم المصري يصبر عليه كثيرًا في الحفظ ويداعبه فيقول لن أترُكك حتى تختم لأنك بابي إلى الجنة، فقد الشيخ بصره وهو بعد لم يبلغ العامين، بعد أن ختم الشيخ القرآن مجودًا، شد رحاله إلى طنطا حيث معهد القراءات، وتوظف "عُمران" في شركة حلوان للمسبوكات، وقدموه للإمامة والخطابة في مسجدهم فأجاد وذاع صيته، وكان تقديم الشيخ للإذاعة أوائل سبعينيات القرن الماضي وقد تم اعتماده ولكن كمبتهل فقط

الذين لحنوا للشيخ مُحمد عُمران

حينما صادف صوتُ الشيخُ مُحمد عُمران آذن الموسيقي الشهير عبده داغر، لم يُفوت "داغر" الفرصة وعرف "عُمران" بالموسيقار محمد عبد الوهاب والذي ذُهل من هذه الموهبة الجبارة ولحن له بالفعل، ثم تبعه في التلحين لُعمران (سيد مكاوي – حلمي بكر – محمد الموجي)، ويقول عنه نديده الشيخ مصطفى إسماعيل - والإنصاف في الأقران نادر- (أنا لم أسمع من الشيخ عُمران نشازًا أو خُروجًا عن المقام قط)

وفاة الشيخ محمد عمران

توفي الشيخ في 6 أُكتوبر عام 1994، وهو على مشارف الخمسين من عُمره، ومن عجيب الأمر في بلادنا أن إعتماد هذا العملاق كقارئ قرآن في الإذاعة المصرية جاء بعد وفاته بـ 20 يومًا !!

أقرأ أيضًا: 20 رمضان ذكرى فتـح مكة.. إليك القصة كاملة