الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 11:04 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

حملة نابليون لم تكن الوحيدة.. قصة مقاومة أهالي المنصورة لاستبداد لويس التاسع

اسرار معركة المنصورة
اسرار معركة المنصورة

ثمة حروب عديدة في تاريخ مصر بين الفرنسيين والمصريين انتصر فيها طرف على آخر وليس لأنه كان الأقل ارتكابا للأخطاء، بل كان الأطول نفسا حتى النهاية، ويظن البعض أن حملة نابليون كانت الحملة الوحيدة على مصر ولكن لا تعرفون أن هناك حملة أخرى منذ زمن بعيد والذي أسر فيها لويس من قبل أهالي المنصورة.

حملة لويس

في عام 1250م قاد «لويس التاسع» حملة فرنسية على مصر بجيش يبلغ تعداده 50 ألف محارب لاحتلال بيت المقدس من أيدي سلاطين مصر العظماء، فواجهته أهالي المنصورة واشتبكوا معه في موقعة تسمى بـ « معركة المنصورة».

مقاومة الاستبداد

قهر الاستبداد الفرنسي للمصريين ليس بالأمر السهل ولكن ما يعزينا أنه كلما اشتد الصراع قسوة ازداد النصر مجددا، ففي بداية نزول الحملة على المنصورة كانت الأطفال والنساء قبل غيرهم قاوم الاحتلال الفرنسي حتى بث الرعب في قلوب الفرنسيين فإذا خرجوا للشوارع لا يتركهم أحد من أهالي المنصور إلا ويهاجمهم أو يضربهم أو يقاتلهم فكانوا الفرنسيين يخافون الظهور بشوارع المدينة.

فكان أهالي المنصورة يعلمون أن وراءهم مجموعة حقيقية تحاول أن تفك الحصار على مدينة المنصورة لجعلها مركز يسقط فيها الفرنسيون، حاول أقطاي أمير وزعيم المماليك البحرية في مصر فك الحصار بعدة طرق ولكن الأمر كان أصعب من المتوقع لأن لويس التاسع نزل في محافظة دمياط قبل مدينة المنصورة.

صمود أقطاي

ولكن المعركة الكبرى التي حصلت بالفعل في الثامن والعشرين من فبراير في عام 1250 م هو أن أقطاي لم يتراجع وأخذ جيش كبير من الجنود وبدأ القتال العنيف بين الجيش المصري معه سكان المنطقة ضد الفرنسيين.

وأسفرت الحرب على هزيمة 30 ألف من الفرنسيين، وأغرقت الكثير وأسر ملكهم لويس التاسع في دار "ابن لقمان" «والذي تحول إلى متحف افتتحه الرئيس جمال عبد الناصر» وفقا لما يقوله كتاب «النضال الشعبي ضد الحملة الفرنسية».

وانتهت حملة لويس بالفشل التام وفدى نفسه بـ «ثمانمائة بيزنط» فدية للأسرى الصليبيين، فخرج بعد ذلك من الديار المصرية، وأطلق سراح الأسرى المسلمين الذين في حوزته في الشام.

اقرأ أيضا: بعد واقعتي المنصورة وبرج القاهرة.. استشاري طب نفسي تكشف أسباب انتحار الشابين

موضوعات متعلقة