الطريق
السبت 21 يونيو 2025 12:30 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

في ذكرى وفاته.. سيرة عبدالوهاب المسيري من دمنهور إلى نيويورك

حينما سأله المحاور عن أحلامه، أجاب بكل سلاسة، أحلامي تحرير فلسطين والانتهاء من أعمالي، فقال المحاور أليس حُلمًا بعيد المدى، قال بتلقائية لا، لا أعتقد؛ هكذا كان عبدالوهاب المسيري بسيطًا في كل تفاصيل حياته، إنه المفكر المصري الفذ الدكتور عبدالوهاب المسيري

مولده ومسيرته العلمية

ولد المسيري بمدينة دمنهور، في 8 أكتوبرعام 1938، وتلقي تعليمه الإلزامي في قريته، ثم التحق بقسم اللغة الانجليزية كلية الأداب جامعة الإسكندرية، وتخرج فيها مُعيدًا عام 1959، ثم أكمل دراساته العليا بالولايات المتحدة الأمريكية وحصل على الماجيستير من جامعة كولومبيا ثم الدكتوراة من جامعة ريتجرز

تعرف المسيري خلال رحلته إلى أمريكا على الدكتور أسامة الباز الذي قدمه لمحمد حسنين هيكل الذي عينه مديرًا لمكتبه أثناء توليه وزارة الإرشاد القومي، ثم انتقل إلى التدريس بكلية البنات جامعة عين شمس، ثم عمل في جامعة الملك سعود وكذلك عمل أستاذًا في أكاديمية ناصر العسكرية.

أبرز أعماله ومؤلفاته

قاربت مؤلفات المسيري الـ 100 مؤلف، كان أبرزها موسوعته الأشهر والأكبر "اليهود واليهودية والصهيونية"، وكتاب "رحلتي الفكرية"، وللمسيري العديد من الترجمات أبرزها ترجمته لمؤلفات الرئيس البوسني والمفكر الإسلامي علي عزت بيجوفيتش، كما أن له العديد من المناظرات في أمريكا أبرزها مع الرئيس الإسرائيلي السابق، ومناظراته الشهيرة مع سيد القمني.

نشاطه السياسي والثقافي

كان المسيري مُتابعًا ومُحتكًا بالشارع المصري، خاصة في أواخر عمره حيث كان قد انتهى من أعماله الفكرية الهامة، و كان دائمًا ما يردد مقولته الشهيرة "المثقف مكانه الشارع".

يقول الدكتور جورج إسحاق عضو لجنة حقوق الإنسان المصرية للطريق، أن الدكتور المسيري قامة فكرية وثقافية مرموقة، ورُغم ما أصدره من أعمال ثقافية ضخمة تقوم عليها مؤسسات وأنجزها هو منفردًا، ورغم علاقات واسعة ومُتشعبة على المستوى الدولي، إلا أنه كان في غاية التواضع والأدب وكان قائدًا فكريًا عظيمًا، ورغم سنه الكبير إلا أن ذلك لم يمنعه من الاشتراك الجاد في العمل العام والاحتكاك المباشر بهموم الناس، وقد عانى كثيرًا في أواخر عمره من مرض السرطان و بصبر وعزيمة كبيرة أكمل أعماله ومؤلفاته وترك ورائه مجموعة من التلاميذ الأوفياء الذين يُكملون مسيرته.

اقرأ أيضًا: حكاية كسوة الكعبة المشرفة من البداية حتى الآن.. تفاصيل