الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 06:25 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

صنعه الفراعنة من البرونز وتغنوا به.. مراحل تاريخية مر بها «الفأس»

عرف الفراعنة الفأس وصنعوه ورسموه على جدرانهم، ورافق الفلاح في أرضه حتى الآن ولم يخذله يومًا، وغنت له أنغام في سر الأرض، ولم تشهد أداة زراعية هذا الاحتفاء إلا الفأس، وهو ذا دلالة مميزة على العمل والإنتاج حتى استخدمه مرشحي الانتخابات في بلادنا شعارًا لحملاتهم الانتخابية دلالة على أهمية الإنتاج.

"من كانت لقمته من فأسه، كانت كلمته من رأسه"، على بديهية هذه العبارة، ومنطقية معناها إلا أنها تظل أفضل تعبير عن الحرية سواء على المستوى الفردي أو الجمعي، إذ أن الإنتاج والعمل يُغني الدول والأفراد عن الاقتراض والتداين، ويوفر مورد ممتد لحياة كريمة.

يقول وليم نظير وهو أحد أشهر مؤرخي تاريخ مصر القديم في كتابه المتفرد "الثروة النباتية عند المصريين"، أن الفأس عند الفراعنة مكوناته شبه مُطابقة لما هو عليه اليوم من قطعة خشبية سميكة ورأس حديدية مُبططة مسنونة الطرف الأمامي للمساعدة في عملية الحفر السريع، وكان الفراعنة يصنعونه من الحديد أو البرونز.

اقرأ أيضًا: في ذكرى وفاته.. سيرة عبدالوهاب المسيري من دمنهور إلى نيويورك

والمصريين القدماء كانوا يسمون الفأس "مر" ومنها اشتقوا كلمة "مرو"، أي المشتغلون بالفأس، وهم الفلاحون ويظن أن هذه التسمية لها علاقة بالاسم الذي سميت به مصر وهو "تامري" أي أرض الفلاحة أو الأرض التي تم تهيئتها للزراعة بالفأس، ولعل لفظ “طورية” التي تسمي بها الفأس مشتقة من الاسم المصري القديم "تامري" وحرفت بعد ذلك إلي كلمة “دميرة” التي يستخدمها الفلاحون في موسم الفيضان ولاتزال إحدى قرى الوجه البحري تحمل اسم "دميرة"حتى اليوم.