الطريق
السبت 21 يونيو 2025 06:07 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالصور والأسماء.. لوحة شرف أوائل الشهادة الإعدادية محافظ البحيرة ورئيس مجلس الدولة يفتتحان فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة انطلاق فعاليات الملتقى العربي الأول للوعي الأثري ضمن مبادرة ”كنوز الـ٢٧” وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة معالجة صرف صحي برطباط بمركز مغاغة ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع من مركز التحكم في الشبكة القومية للغاز الطبيعي جاهزية الشبكة وتأمين الإمدادات محافظ البحيرة تستقبل رئيس مجلس الدولة لافتتاح فرع ثوثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة الفريق أسامة ربيع: ”تعاملنا بشكل فوري واحترافي مع حادث جنوح سفينة الغطس RED ZED1” وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعلن خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الإسماعيلية لعام 24/2025 وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطتي مياه شرب العدوة الجديدة والعدوة 1 و 2 بالمحافظة اكتشاف أثري جديد بتل الفرعون بمحافظة الشرقية وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة ومشروعات ”حياة كريمة” محافظ البحيرة تعتمد نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح ٧٥.١٦%

مفاجأة.. خطبة قاضي نيرة أشرف قد تعرض الحكم للنقض!

لفت المستشار عدلي حسين، رئيس محكمة استئناف القاهرة ومحافظ القليوبية السابق الانتباه إلى أن الكلمة التي يلقيها القاضي قبل تلاوة حكمه في القضية التي ينظر فيها، ربما تكون من مُوجبات نقض هذا الحكم.

قال حسين عبر صفحته الشخصية على فيس بوك "خُطَبُ القاضي قبل الحكم سبب من أسباب نقض الحكم".

وتفسير ذلك ما ردّ به حسين على أحد المعلقين على منشوره بالقول "تلك النداءات تكون في أسباب الحكم لدى صدوره، وليس قبلها وإلا عدّت إفصاحًا لرأى المحكمة يعيب الحكم ويعرّضه للطعن والإلغاء، وذلك ما استقرت عليه أحكام محكمة النقض".

وتابع: "ولم يكن مثلي ليقول ذلك إلا لما هو معلوم لعامة القضاة وحفاظًا على هيبة القاضي وصون حكمه من الطعن والإلغاء وعدم الميل للإعلام ورأى العامة".

واشتبك عديدون مع طرح المستشار، فقال دكتور القانون رمضان شمس الدين: "الكلام سليم، لكن قضية نيرة أشرف قضية رأي عام والواقعة ثابتة في حق المتهم وواضحة كوضوح الشمس في كبد السماء، وحكم الإعدام معلوم مقدمًا".

وتابع شمس الدين: "وكان فيه صحافة وإعلام، والقاضي أراد عظة عامة الناس وتنبيههم عشان ياخدوا بالهم من تربية أبنائهم، وعشان الجريمة ما تتكرر مرة أخرى، يعني الأهداف نبيلة والمقاصد ليست سيئة، وهذه الحالة يمكن أن نطبّق عليها مصطلح روح القانون.. وهذا لا ينفي خطأ القاضي".

فيما أكَّد المستشار شريف سلام، نائب رئيس محكم النقض، كلام حسين، وزاد عليه: "وإذاعة ونشر جلسات المحاكمة على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مخالفة صريحة للقانون رقم ٧١ لسنة٢٠٢١ بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات والمعروف بقانون حظر نشر المحاكمات الجنائية الذي يتطلب الحصول على تصريح بالنشر يوافق عليه المتهم والنيابة العامة والمدعي بالحقوق المدنية".

بينما قال المستشار عبد الرحمن الألفي، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية: "ولكن القاضي لا ينطق فقط بالمواد والعقوبة، فهو أيضًا يستعرض أسبابه، ومنها يلجأ لإنزال عدله وإيصال رسالة تطلب علاجًا وإصلاحًا على هامش الحكم، فهي في وقتها ضرورة إن خلصت النوايا".

وقال المستشار الدكتور عادل الألفي: "هو لم يُفصح عن قضائه بجلسة سابقة على جلسة النطق بالحكم كي يضحي ذلك سببًا في الطعن بطريق النقض، وإنما جلسة إصدار قرار الإحالة هي جلسة النطق بالقرار، وما تلاه معالي المستشار الجليل بهاء الدين المري هو حيثيات لمنطوق القرار، فلا مطعن".

ويبقى السؤال: هل يستغل محامو محمد عادل، قاتل نيرة أشرف، خطبة القاضي في الطعن على الحكم، أم أن لديهم دفوعًا أخرى؟

اقرأ أيضًا: «لبؤة».. عيب في مصر و”ملكة الغابة” بالمغرب.. الطريق تكشف المعنى اللغوي