الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:46 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

أسباب امتناع الإنسان عن التسامح مع الناس.. دار الفتوى توضح.. فيديو

الدكتور عمرو الورداني
الدكتور عمرو الورداني

كشف الدكتور عمرو الورداني، عن أسباب امتناع الإنسان عن قيمة التسامح مع الناس.

وقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، إن من أول الأسباب التي تمنع التسامح بين الناس هو الآنا والتمحور حول الذات، مضيفًا أن بعض الأشخاص أهم شيء في حياتها هو قضاء مصالحها وعدم قضاء مصالح الناس، فضلًا عن أن السبب الثاني هو ضيق الخلق والعجلة، مستشهدًا بقول النبي الشريف «العجلة من الشيطان».

أسباب امتناع الإنسان عن التسامح مع الناس

وأضاف أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، خلال تقديمه لبرنامج «ولا تعسروا»، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية: "الناس صبرها قل، وقل فهمهم للناس، سواء في حركاتهم أو في تعاملاتهم اليومية مع بعضهم"، بالإضافة إلى أن المحور الثالث هو هشاشة العلاقات، إذ إنه لا يوجد علاقات قوية ومتينة بين الناس في الوقت الحالي، ومن السهل قطعها "طالما العلاقة هشة اتخلص منها، ليه اسامح الناس، حتى لو كانت علاقة مركزية في حياة بعض البشر فمن السهل قطعها".

اقرأ أيضًا: جامعة المنصورة تطلق قوافل تشخيص الإعاقات بالدقهلية (فيديو)

وأوضح «الورداني»، أن هناك توسع في مفهوم الأذى، قائلًا: «أن هناك أشخاص علاقتهم مؤذية، ومن الأشياء الغريبة أننا نسمي وجهات النظر بالأذى، لأنه لا يترك لي المجال للتحدث، حتى ده اسمها أذية، فالناس اللي بيختلفوا مع بعض مؤذيين، وأنا بقول أن حقوقنا اللي عند الناس اختلافنا في وجهات النظر».

اقرأ أيضًا: استشاري يكشف أضرار اللحوم المصنعة؟.. فيديو

وتابع الدكتور عمرو، أن المحور الرابع هو الحساسية المفرطة وسوء الظن بالناس، بالإضافة إلى المحور الخامس وهو المبالغة في مفهوم الكرامة، قائلًا: «ده أهانا، وداس على كرامتي، ونده اسمي من غير وضع لقب قبل أن يحدثني، وكما شيوع الحفاظ على كرامة الناس وعلى سمعتهم وعرضهم، فبدأ بعض الأشخاص في التحدث عن أعراض الناس على السوشال ميديا، والتسامح قل، لما تتعود أنك تتكلم عن حد، فمش بتحس عندك حاجة للتسامح بيها، وممكن تأذية عادي».

وأكمل أن هناك عدم ألتماس أعذار للناس، وسرعة إطلاق الأحكام عليهم، مبينًا أن كل هذا جعل الإنسان المعاصر يشعر بالضيق، موضحًا: «بقينا وقفين على بعض على الواحدة، ومستعدين للتشاجر مع بعض، ونسينا التسامح، الذي يجعلنا نتغاضى عن بعض الأمور التي تسبب المشاكل والأذى».

اقرأ أيضًا: عادل عوض: ”شريهان” تمثل نوعًا فريدًا في التلفزيون والتعريف الفني بها صعب