الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 11:14 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

«هنتحر».. طلاب يحكوا معانتهم قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة

ارشفية
ارشفية

قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة يأتي لكثير من الطلاب اضطرابات نفسية لا يمكن تفاديها إلا بمساعدة الأهل والأقارب، ولكن هذا الشعور من الممكن أن يختفي بعد تلقي نتيجة الثانوية العامة وتقبل كل منهم النتيجة الصادمة.

لا تُنسى هذه المشاعر بل من الممكن أن تترسخ في ذاكرتهم المؤلمة لتتحول بعد ذلك إلى ذكريات مضحكة يصاحبها القليل من الخوف، قد تكون هذه المشاعر مخيفة وغير عادية، ولكن يتخطاها البعض بعد تقبله للصدمة لذلك رصدت جريدة "الطريق" طالبان يحكيان عن إحساسهم المخيف والمرعب قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة.

مخاوف قبل ظهور النتيجة

«مفيش حاجة بإيدي أعملها» هكذا سردت رحمة محمد طالبة الثانوية العامة إحساسها المؤلم الذي يصاحبها خلال انتظارها نتيجة الثانوية العامة الممزوج بشعور الرهبة والتوتر في وقت لا تستطيع عمل به شيء سوى الترقب والانتظار مع تصارع دقات القلب المخيفة.

وحكت أن هذه الفترة مؤلمة وصعبة للغاية قائلة: «لغبطة في كل حاجة وخوف إن المجموع يأتي أقل من كلية الطب التي أحلم بها ولكن الخير لا يأتي إلا بالخير».

يحالفها دائما شعور الخزي والقلق بعد صرف الكثير من الأموال على الدروس، ولكن دائما ترى في عين أهلها نظرة الخوف عليه أكثر من النتيجة، «مش فارق معاهم النتيجة الكل بيقولي أنتي عملتي اللي تقدري عليه كما أنهم ينظمون العديد من الخروجات للخروج من دائرة القلق الذي تملك قلبي».

«أبي السند الحقيقي والداعم لدي لأنه دائما يلاحظ علامات التوتر عندي عند الترقب بالنتيجة قائلا لي: النتيجة تيجي براحتها إنتي أعظم بنسبة ليا أعظم بطل».

واختتمت حديثها قائلة: أول ساعة بدأت فيها الثانوية العامة كانوا أهلي أولى الداعمين لي.

هنتحر.. المجموع يحدد مصير الطالب

«هنتحر» هكذا بدأ عبد الرحمن طالب بالثانوية العامة كلماته المخيفة والمؤثرة قائلا: «دائما يأتيني هذا التفكير عند اقتراب النتيجة» لأنه لا يستطيع مواجهة عائلته في حالة رسوبه أو حصوله على مجموع غير متوافق مع كلية جيدة.

لديه يقين أن المجموع ليس كل شيء ولكنه يحدد مصير الطالب في دخوله للكلية، ليس لديه هدف محدد وما زال لا يعرف ما يريده، ولكنه ينتظر المصير الذي يحدد الله عز وجل له، فكل ما يريده هو أن يصبح مبتكرا ومبدعا في شيء ما وهذا الشيء لن يعرفه إلا بعد ذهابه للكلية.

معترفا بأنه لم يؤدي عمله اتجاه الدارسة بشكل جيد بسبب العديد من المشاكل التي مر بها خلال هذا العام، ولكنه لا يعرف شعوره الحقيقي بعد ظهورها لأنه دائما يكون إحساسه بين الغضب والتصالح مع النفس.

اقرأ أيضا: «هاشتاج حوقلو».. دعاء عظيم يردده طلاب الثانوية العامة قبل ظهور النتيجة