الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:21 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

كيف توفق بين اختيار كليتك واحتياجات سوق العمل؟

أرشيفية
أرشيفية

مع ظهور نتائج الثانوية العامة، والتفكير في أولويات الدراسة، والكلية التي ستوفر فرص عمل أكبر من غيرها، تظهر معضلة الموازانة بين رغباتك وهواياتك وبين الواقع الذي يخلقه سوق العمل، لذلك تلك المرحلة تُعد خيارًا فارقًا في المستقبل المهني، فمثلًا تجد الأعداد في كلية التجارة كبيرة جدًا كل عام ويتخرج منها آلاف الطلاب كل سنة وكلهم محاسبون يكتظ بهم سوق العمل، كذلك كلية الحقوق تُخرج لنا سنويًا عدد كبير من الطلاب يتوزعون على غير المهنة التي تخرجوا ليعملوا بها.

كيف تختار كلية تتوافق سوق العمل

يقول الدكتور أشرف عبد الرحمن أستاذ الموارد البشرية بكلية التجارة جامعة القاهرة "للطريق"، إن على الطالب صُنع طريق مختلف لنفسه وعليه إيجاد بدائل مناسبة توافق مهاراته وقدراته ليخلق مسار عمل مختلف عن باقي السوق، فكثير من خريجي التجارة يعملون الآن في البرمجة والتصميم، وكثير من خريجي الحقوق يعملون في الشئون الإدارية والموارد البشرية بالشركات.

ويضيف "عبدالرحمن"، أن أدوات العصر اختلفت بالكلية عن الماضي، وأصبح الهاتف في يديك يُمكنك من إقامة مشروع مُتكامل تستطيع العيش من إيراداته، فيمكن للطالب تعلم صناعة تطبيقات الهواتف المحمولة، أو إدارة صفحات سوشيال ميديا وكلها مجالات يمكن تعلمها وممارستها خلال أشهر معدودة.

ويختتم أستاذ الموارد البشرية، أن على الطلاب حاليًا إختيار المجالات الأقرب لحقل التكنولوجيا، وعليهم التفكير خارج الصندوق، وخارج المألوف، وإذا أُجبر على دخول كلية بعيدة عن احتياجات سوق العمل، يجب أن يوازيها بكورسات في مجالات حديثة وهي متوفرة وبكثرة على الإنترنت، في كثير من المواقع الأجنبية والعربية حتى على اليوتيوب يمكن تعلم مهارة جديدة عليه وبسهولة جدًا، إن توفرت الإرادة لذلك.

تجربة عملية لصناعة مسار مهني جديد

يقول أحمد عبدالغني خريج كلية دار العلوم جامعة القاهرة، كان أمامي دخول كلية التجارة وكلية الحقوق وكلية دار العلوم وبعض أقسام كلية الآداب غير اللغوية، وأخذتُ وقتًا في التفكير عند الاختيار، لكن في النهاية رسمتُ طريقًا مختلفًا، واخترت دار العلوم لأتمكن جيدًا من اللغة العربية ومع أول شهر بالكلية كان تخطيطي أن أبدأ في دراسة الإنجليزية كتعلم حر حتى أنتهي من الكلية فأخرج منها متمكن من اللغتين العربية والإنجليزية، وبالفعل مع أول شهر في كليتي أخذتُ أتعلم الإنجليزية عن طريق اليوتيوب ومواقع أجنبية أخرى، وأنا الآن مدرب مُعتمد من الجامعة الأمريكية في تعليم العربية لغير الناطقين بها، وتعاملاتي كلها مع طلاب أجانب ومستوى داخلي جيد جدًا وأعمل في مجال أحبه وأستمتع به.

اقرأ أيضًا: بعد حديث محمود سعد عن والده.. حكم عقوق الأب لابنه في الإسلام