الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 05:59 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

محمد عبد الجليل يكتب: ليه عايز تشعللها يا نجيب؟!

الكاتب الصحفي محمد عبد الجليل
الكاتب الصحفي محمد عبد الجليل

خرج علينا المهندس نجيب ساويرس ببوست يمكن وصفه بجداره أنه بوست الفتنة!
بوست إشعال الحرائق في مصر!
ساويرس رفض تلقي العزاء في ضحايا كنيسة أبي سيفين التي اشتعلت أمس في إمبابة، وبرر ذلك بقوله إنه سينتظر حتى يعرف السبب!
ساويرس يدس السم في العسل، ويحاول الإيحاء بأن الحريق وقع بفعل فاعل، وليس سببه الماس الكهربائي في وحدة التكييف بالدور الثاني من المبنى، كما أجمع شهود العيان، والكنيسة والتحقيقات!

فساويرس يعلم أكثر من الجهات الأمنية، ويعرف أكثر من كهنة الكنيسة، والمصلين الذين كانوا فيها، وربما أكثر من الضحايا الذين ارتقوا، وها هو لا يحرمنا علمه في هذه اللحظة الفاصلة من تاريخ الوطن!

اللحظة التي أثبتت أن أي حديث عن الفتنة الطائفية، محض هراء، أي حديث عن عنصري الأمة لا محل له من الإعراب، فنحن جميعا مصريون.. فقط.

وبالتأكيد، في الوقت الذي انشغل فيه ساويرس في لملمة أطراف المؤامرة، لم يشاهد ما فعله البطل محمد الذي ذهب مسرعًا إلى الكنيسة وقفز داخل النار ليحمل الأطفال ويخرج بهم إلى فرصة أخرى من الحياة، لم ير ما فعله جميع سكان الشارع ومحاولتهم اقتحام الكنيسة وإنقاذ جيرانهم وأهلهم، لم ير الدموع التي أفرقت مصر كلها من شرقها لغربها على الأطفال الأبرياء الذين ارتقوا، لم ير تضامن الدولة الفوري ووضع السيسي جميع أجهزتها في خدمة المصابين حتى يتعافوا، لم ير ما فعله شيخ الأزهر ومساندته لإخوتنا و فتحه مستشفيات جامعة الأزهر لمصابي الكنسية!

لم ير المهندس ساويرس، الذي بالتأكيد يبدو المشهد أمام فيلته أو مكتبه مختلفا عن الشارع الذي وقعت فيه الفاجعة، إلا رغبته في "ركوب التريند"، والإيحاء بأنه الرجل الذي يعرف كل شيء، وكان أولى به أن يتضامن مع المصابين ويواسي في القتلى، وربما "يفك الكيس" ويساعد إخوته بما يعينهم على مواجهة تباعات الحادث، كما فعلت الدولة التي يشكك فيها الآن، ربما لأنه يريد استغلال الموقف لشيء في نفس يعقوب!

اقرأ أيضًا.. محمد عبد الجليل يكتب: لماذا غضب حبيب العادلي من الصحفيين ووصفهم بالشياطين؟ ونصيحته لأصحاب الأقلام

موضوعات متعلقة