الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 08:13 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعي قانونين مقدمين من الحكومة بشأن التنمية المحلية محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر مكتبة مصر العامة بدمنهور تنظم دورة اساليب التفكير وصناعة القرار وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات اللجنة الفنية الدائمة لـ ”التصدي للشائعات” بـ ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ينعي صيدلانية ومراقب صحي من العاملين بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا تدخل الدولة فى الاقتصاد ” ضروري”

محمد عبد الجليل يكتب: ليه عايز تشعللها يا نجيب؟!

الكاتب الصحفي محمد عبد الجليل
الكاتب الصحفي محمد عبد الجليل

خرج علينا المهندس نجيب ساويرس ببوست يمكن وصفه بجداره أنه بوست الفتنة!
بوست إشعال الحرائق في مصر!
ساويرس رفض تلقي العزاء في ضحايا كنيسة أبي سيفين التي اشتعلت أمس في إمبابة، وبرر ذلك بقوله إنه سينتظر حتى يعرف السبب!
ساويرس يدس السم في العسل، ويحاول الإيحاء بأن الحريق وقع بفعل فاعل، وليس سببه الماس الكهربائي في وحدة التكييف بالدور الثاني من المبنى، كما أجمع شهود العيان، والكنيسة والتحقيقات!

فساويرس يعلم أكثر من الجهات الأمنية، ويعرف أكثر من كهنة الكنيسة، والمصلين الذين كانوا فيها، وربما أكثر من الضحايا الذين ارتقوا، وها هو لا يحرمنا علمه في هذه اللحظة الفاصلة من تاريخ الوطن!

اللحظة التي أثبتت أن أي حديث عن الفتنة الطائفية، محض هراء، أي حديث عن عنصري الأمة لا محل له من الإعراب، فنحن جميعا مصريون.. فقط.

وبالتأكيد، في الوقت الذي انشغل فيه ساويرس في لملمة أطراف المؤامرة، لم يشاهد ما فعله البطل محمد الذي ذهب مسرعًا إلى الكنيسة وقفز داخل النار ليحمل الأطفال ويخرج بهم إلى فرصة أخرى من الحياة، لم ير ما فعله جميع سكان الشارع ومحاولتهم اقتحام الكنيسة وإنقاذ جيرانهم وأهلهم، لم ير الدموع التي أفرقت مصر كلها من شرقها لغربها على الأطفال الأبرياء الذين ارتقوا، لم ير تضامن الدولة الفوري ووضع السيسي جميع أجهزتها في خدمة المصابين حتى يتعافوا، لم ير ما فعله شيخ الأزهر ومساندته لإخوتنا و فتحه مستشفيات جامعة الأزهر لمصابي الكنسية!

لم ير المهندس ساويرس، الذي بالتأكيد يبدو المشهد أمام فيلته أو مكتبه مختلفا عن الشارع الذي وقعت فيه الفاجعة، إلا رغبته في "ركوب التريند"، والإيحاء بأنه الرجل الذي يعرف كل شيء، وكان أولى به أن يتضامن مع المصابين ويواسي في القتلى، وربما "يفك الكيس" ويساعد إخوته بما يعينهم على مواجهة تباعات الحادث، كما فعلت الدولة التي يشكك فيها الآن، ربما لأنه يريد استغلال الموقف لشيء في نفس يعقوب!

اقرأ أيضًا.. محمد عبد الجليل يكتب: لماذا غضب حبيب العادلي من الصحفيين ووصفهم بالشياطين؟ ونصيحته لأصحاب الأقلام

موضوعات متعلقة