الطريق
السبت 21 يونيو 2025 01:58 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد طليق ”يوتيوبر” تحت ركام عقار حدائق القبة قرابة 24 ساعة مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زخام الاقتصاد في حرب الإستنزاف.. انخفاض العجز التجاري وانتعاش سوق العقارات مفتي الجمهورية يؤكد:لم يقتصر القرآن الكريم في خطابه على تزكية النفس وتهذيب السلوك

أنشأه نابليون بونابرت.. رحلة المجمع المصري من التراث للتراب

المجمع العلمي المصري
المجمع العلمي المصري

يحل علينا اليوم 22 أغسطس الذكرى الـ 223، على إنشاء المجمع العل٥مى المصري بالقاهرة، الذي أمر ببنائه نابليون بونابرت، قائد الحملة الفرنسية، ليكون بمثابة التقدم والازدهار ونشر المعرفة على نطاق واسع في مصر.

وعلى الرغم من أن الحملة الفرنسية لم تمكث في مصرنا سوى 3 سنوات، إلا أن الفرنسيين استطاعوا خلال هذه المدة الوجيزة نقل العلوم المعرفية الحديثة إلى أرض الكنانة وإحياء التراث العربي من خلال المجمع العلمي.

وأول جلسة له عقدت في قصر حسن الكاشف الذى تشغله الآن مدرسة السنية الثانوية بحي السيدة زينب بالقاهرة، وكان أعضاؤه يمثلون صفوة علماء فرنسا.

هدف إنشاء المجمع العلمي المصري

ولكن الهدف الحقيقي من إنشاء هذا المجمع هو دراسة مصر بشكل تفصيلي والبحث في كيفية استغلالها من خلال الاحتلال الفرنسي، وأسفر عن هذه الدراسة كتاب "وصف مصر".

مقتنيات المجمع العلمي

يعد هذا المجمع العلمي من أعظم وأعرق المؤسسات العلمية، وكان به مكتبة تضم نحو 200 الف كتاب، من بينهم أطلس باسم مصر الدنيا والعليا وأطلس ألماني عن مصر وإثيوبيا، وليس هذا فحسب بل ضم المجمع قسم الآداب والفنون الجميلة، وعلم الآثار، والعلوم الفلسفية والسياسية، والعلوم الطبية والهندسية.

اقرأ أيضًا.. «أحجار الجوع».. أسرار يكتشفها العالم بعد جفاف الأنهار

حريق المجمع العلمي

ومرت الأيام وظل المجمع يحمل في طياته تاريخ مصر العظيم، ولكن الكارثة جاءت 17 ديسمبر 2011، حيث احترق المجمع فى إحدى موجات الثورة، ومصر خسرت كنزًا كبيرًا.

وكان حريق المجمع العلمى صدمة كبرى والتى بسببها خسرت مصر كنزًا كبيرًا، ونتج عن الحريق إتلاف جميع محتويات المجمع، فقد التهمت النيران جميع الخرائط والوثائق النادرة، وخسرت مصر النسخة الأصلية من كتاب وصف مصر، بالإضافة إلى مذكرات ليوناردو دافنشي، وموسوعة الدستور الفرنسى الأصلى المعد عام 1789.

ترميم المجمع العلمي

وخلال 90 يوم من وقت الحريق، رُمم المجمع العلمي من جديد، من قبل القوات المسلحة، ويضم الآن نحو 155 عضو، من العلماء المصريين في كافة التخصصات والمجالات.

اقرأ أيضًا.. شعبة الملابس تزف بشرى سارة للمواطنين بشأن الأسعار الشتوية وأوكازيونات الصيف