الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:57 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين حشيش وهيدرو.. إحباط ترويج مخدرات بـ3 ملايين جنيه في جنوب سيناء نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني

أنشأه نابليون بونابرت.. رحلة المجمع المصري من التراث للتراب

المجمع العلمي المصري
المجمع العلمي المصري

يحل علينا اليوم 22 أغسطس الذكرى الـ 223، على إنشاء المجمع العل٥مى المصري بالقاهرة، الذي أمر ببنائه نابليون بونابرت، قائد الحملة الفرنسية، ليكون بمثابة التقدم والازدهار ونشر المعرفة على نطاق واسع في مصر.

وعلى الرغم من أن الحملة الفرنسية لم تمكث في مصرنا سوى 3 سنوات، إلا أن الفرنسيين استطاعوا خلال هذه المدة الوجيزة نقل العلوم المعرفية الحديثة إلى أرض الكنانة وإحياء التراث العربي من خلال المجمع العلمي.

وأول جلسة له عقدت في قصر حسن الكاشف الذى تشغله الآن مدرسة السنية الثانوية بحي السيدة زينب بالقاهرة، وكان أعضاؤه يمثلون صفوة علماء فرنسا.

هدف إنشاء المجمع العلمي المصري

ولكن الهدف الحقيقي من إنشاء هذا المجمع هو دراسة مصر بشكل تفصيلي والبحث في كيفية استغلالها من خلال الاحتلال الفرنسي، وأسفر عن هذه الدراسة كتاب "وصف مصر".

مقتنيات المجمع العلمي

يعد هذا المجمع العلمي من أعظم وأعرق المؤسسات العلمية، وكان به مكتبة تضم نحو 200 الف كتاب، من بينهم أطلس باسم مصر الدنيا والعليا وأطلس ألماني عن مصر وإثيوبيا، وليس هذا فحسب بل ضم المجمع قسم الآداب والفنون الجميلة، وعلم الآثار، والعلوم الفلسفية والسياسية، والعلوم الطبية والهندسية.

اقرأ أيضًا.. «أحجار الجوع».. أسرار يكتشفها العالم بعد جفاف الأنهار

حريق المجمع العلمي

ومرت الأيام وظل المجمع يحمل في طياته تاريخ مصر العظيم، ولكن الكارثة جاءت 17 ديسمبر 2011، حيث احترق المجمع فى إحدى موجات الثورة، ومصر خسرت كنزًا كبيرًا.

وكان حريق المجمع العلمى صدمة كبرى والتى بسببها خسرت مصر كنزًا كبيرًا، ونتج عن الحريق إتلاف جميع محتويات المجمع، فقد التهمت النيران جميع الخرائط والوثائق النادرة، وخسرت مصر النسخة الأصلية من كتاب وصف مصر، بالإضافة إلى مذكرات ليوناردو دافنشي، وموسوعة الدستور الفرنسى الأصلى المعد عام 1789.

ترميم المجمع العلمي

وخلال 90 يوم من وقت الحريق، رُمم المجمع العلمي من جديد، من قبل القوات المسلحة، ويضم الآن نحو 155 عضو، من العلماء المصريين في كافة التخصصات والمجالات.

اقرأ أيضًا.. شعبة الملابس تزف بشرى سارة للمواطنين بشأن الأسعار الشتوية وأوكازيونات الصيف