الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:28 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

التسول·· ظاهرة مرضية تحتاج إلى علاج نفسي!

التسول
التسول

تعدد صور التسول اليوم فلم يعد التسول عند إشارات المرور فقط، أو داخل المساجد والأسواق، بل صعد التسول إلى الفضاء الإلكتروني، حيث ظهر عبر منصات التواصل الاجتماعي كشكل جديد من أشكال التسول اليوم عابرا للحدود، وكذلك تحول سلوك وشكل المتسول من المتسول المشرد صاحب الملابس الرثة حافي القدمين المنهك، إلى المتشرد الأنيق صاحب الملابس الفخمة والعطر الماركة والذي يظهر في صورة «ارحموا عزيز قوم ذل»، ولا تستغرب كل ذلك فعالم التسول أصبح يمثل مجالاً خصبا تديره أغلب المنظمات وعصابات نظرا لما تمثله قيمته السوقية.

ومن خلال السطور التالية تستعرض لكم"الطريق"، الحالة النفسية للشخص المتسول.

بيزنس لكل عاطل

وفي هذا الشأن، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن ظاهرة التسول انتشرت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن للتسول أشكال عديدة فاليوم أصبح التسول بيزنس لكل عاطل.

وأضاف فرويز، في حديثه مع "الطريق"، أن المتسول فقد الشعور بالإحساس والكرامة، لديه اضطراب في الشخصية، متابعا: المتسول يبحث عن الأموال عن طريق استعطاف الأشخاص وهذا الشخصية مضادة للمجتمع.

ما هي صفات المتسولين؟

وتابع فرزيز، أن معظم المتسولين لديهم لا مبالاة وعدم اهتمام بتوابع تصرفاتهم، مشيرا إلى أنه ليس لديهم مشاعر ولا أحاسيس، بالإضافة إلى عدم وجود داعم ديني لفصل الحلال عن الحرام.

إغتيال براءة الأطفال من أجل الحصول على الأموال

واستكمل" فرويز"، أن هناك أسر تعرض أطفالها إلى الخطر من أجل الحصول على الأموال بطرق التسول والسرقة، مضيفا أن السرقة والتسول وجهان لعملة واحده والهدف واحد وهو الحصول على أموال، ويعد هذا أخطر عمليات لاغتيال براءة الأطفال، مما يؤدي إلى خلق شخص مضطرب نفسيا، وبدلاً من ذهابهم للمدرسة والتعلم، يذهبون إلى مدرسة أخرى لكنها تعلمهم فنون التسول، بواسطة عصابات منظمة.

البحث عن الأموال بسم الدين

واختتم فرويز، أنهم يبحثون عن الأموال بسم الله والتدين أو المرض أو ادعاء المرض، وكل هذا يثبت أن الشخص المتسول لديه اضطراب نفسي.

اقرأ أيضًا.. «اتفاجئنا بالعيال بتترمي والملاية مستحملتش».. شاهد عيان تروي تفاصيل حريق شقة الإسكندرية