الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:32 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

حرام شرعا في 3 حالات.. عضو كبار العلماء: «لفظ التبرع خطأ اسمها التنازل عن الأعضاء».. خاص

صورة توضيحية من موقع ياندكس
صورة توضيحية من موقع ياندكس

حسمت فتوى الشعراوي طيلة 3 عقود ماضية، مسألة التبرع بالأعضاء البشرية، حتى عادت تصريحات إلهام شاهين من جديد وحركت النقاش بشأن هذا الموضوع مرة أخرى، وبين مؤيد ومعارض لهذه الدعوة يأتي دور الأزهر الشريف لإيضاح حكم الشريعة الإسلامية في شأن التبرع بالأعضاء.

وفي هذا الشأن، قال الدكتور فتحي عثمان، عضو هيئة كبار العلماء، إن لفظ التبرع بالأعضاء البشرية خطأ لأنه ليس هناك تبرع أو بيع لأعضاء جسم الإنسان، موضحا أن هذا اللفظ متفرع عن الملكية والإنسان لا يملك نفسه.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء: "إننا جميعا ملكا لله عزوجل فكما جاء في الحديث الشريف، (أن الإنسان بنيان الله وملعونا من هدم بنيانه)، وقوله تعالي( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)، ولكن يمكن أن نصحح اللفظ ونقول أنه تنازل عن الاختصاص، فقد اختص الله عز وجل الإنسان بكليتين فهو يتنازل عن واحدة منهما للإنسان المسلم أو غير المسلم، لوجه الله تعالى".

وتابع "عثمان" في تصريح خاص لـ"موقع الطريق": "يجوز التنازل عن الأعضاء البشرية ولكن تحت ثلاث قيود، تبطل بفقد إحداهم جواز التنازل وفقا للشريعة الإسلامية، ويصبح التناول فيهم حرام شرعا، وجاءت هذه الشروط كما يلي:

• أولا: أن يغلب على ظن الأطباء أن المنقول إليه هذا العضو سيستفيد منهم وإلا فإنه سيكون عبثا.

• ثانيا: ألا يترتب على نقل العضو إلي المنقول إليه ضررا على المنقول منه فلو كان سيترتب على ذلك ضررا فإنه يزال لأن لا ضرر ولا ضرار في الشريعة الإسلامية، فلا يتم رفع ضرر عن المنقول إليه، ويسبب ذلك وقوع ضررا آخر يصيب المنقول منه.

• ثالثا: ‏ألا يكون هناك مقابل للتنازل عن العضو، سواء كان مقابل مادي أو غير مادي.

اقرأ أيضا: وثيقة رسمية.. «حقوقي» يوضح الإجراءات القانونية اللازمة للتبرع بالأعضاء قبل الوفاة (خاص)