الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 05:24 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

أحمد شوقي لـ«الطريق»: رفع معدلات الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أهم أسباب استقرار الجنيه

دكتور احمد شوقي-الخبير المصرفي
دكتور احمد شوقي-الخبير المصرفي

علق الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، وعضو الهيئة الاستشارية لمركز مصر للدراسات الاستراتيجية، على التراجع التدريجي لسعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، ولماذا لا يحدد البنك المركزي سعرا ثابتًا للصرف.


قال الخبير المصرفي، لـ«الطريق» إن البنك المركزي يسعى جاهدًا لضبط السوق المصري وتحقيق الاستقرار المالي، بالتعاون مع السياسات المالية، بهدف الحفاظ على مستوى التضخم وعدم ارتفاع الأسعار وذلك من خلال استخدام أدوات مختلفة مثل تثبيت اسعار الفائدة في الاجتماع السابق ورفع الاحتياطي الإلزامي لـ 18٪.


وأكد الدكتور شوقي، على أن أسباب تراجع الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، يرجع بشكل أساسي إلى الضغط على العملة الأجنبية في مصر وتوفير السلع الأساسية، واتجاه المركزي إلى الحد من الاستيراد للحفاظ على الاحتياطي الأجنبي، وخاصة مع زيادة أسعار الطاقة والغذاء على مستوى العالم بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

اقرأ أيضا.. هاني جنينة يكشف لـ «الطريق» أسباب ارتفاع عجز الأصول الأجنبية لـ 20 مليار دولار في أغسطس

أضاف الخبير المصرفي، أن هذه العوامل ألقت بالأعباء على المواطنين وانعكس بالرفع التدريجي للدولار حتى وصل إلى 19.61 جنيه الآن مقابل 15.6 قبل نشوب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لذلك المركزي يبذل قصارى جهده لاحتواء التضخم والحفاظ على العملة المحلية، والذي لا سبيل له سوى زيادة الإنتاج والوصول لمعدلات الاكتفاء الذاتي من السلع والمنتجات، وتخفيف العبء على المواطن في ظل الظروف الحالية.