الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 07:35 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعيد صبحي يقود لافيينا بدوري المحترفين سفير مصر فى الدوحة يلتقى مع الجالية المصرية فى قطر كلية العلوم بنين بأسيوط تعلن انطلاق مؤتمرها الدولي السابع حول آفاق جديدة في العلوم الأساسية والتطبيقية لدعم إستراتيجية 2030 الوادي الجديد تتصدر نسب المحافظات بمبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الأسواق د.أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية… (ج٣) وزارة التربية والتعليم تستعرض تقرير غرفة العمليات لامتحانات الثانوية العامة ننشر أسماء أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة الغربية 2025 محافظ الغربية يهنئ أوائل الشهادة الإعدادية هاتفيًا ويُشيد بتفوقهم الأكاديمية الوطنية للتدريب تطلق البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث تعقد اجتماعها العاشر محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات اليوم الخامس من برنامج ”المرأة تقود بالمحافظات المصرية” وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيرته السلوفينية

الأزهر للفتوى يحذر من لعبة «تحدي النفس»: حرام شرعا وانتحار للنفس

 تحدي الموت  _ المصدر فيس بوك
تحدي الموت _ المصدر فيس بوك

انتشار الأفكار الهدامة والمحتويات الضارة، من أسوأ الظواهر السلبية التي خلفتها السوشيال، ولعل التحديات الأخيرة التي يطلقها صانعي المحتوى على «تيك توك» الأخطر على الإطلاق، إذ انتشر منذ أيام لعبة «كتم النفس» بين طلاب المدارس.

اللعبة يقوم من خلالها شخص بأخذ أنفاس متلاحقة بسرعة شديدة، ثم يكتم نفسه بمساعدة أحد الأصدقاء لضمان عدم تنفسه خلال التحدي، مع الضغط على منطقة الصدر حتى يفقد الوعي نتيجة لنقص الأكسجين للمخ والرئتين، في إشارة لتذوق طعم الموت، ما أثار فزع ورعب أوليا الأمور بعد انتشار هذا الفيديو.

وفي هذا التقرير نوضح رأي الدين في خوض مثل هذا التحديات، ودور الأسرة في حماية أبناءهم.

الدكتور فتحي عثمان، عضو هيئة كبار العلماء، ولجنة الفتوى بالأزهر الشريف، قال في تصريح خاص لـ"الطريق" إن هذا الأمر يعد مهلكة ورمي بالنفس في التهلكة التي حذرنا منها المولى عز وجل، وحكمها حرام شرعا، فهي انتحار للنفس، لقوله تعالى «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، وكل من يفعل ذلك فهو آثم ويحاسبه الله عز وجل سواء كان يعي ما يفعل أو يقلد دون علم.

وشدد عضو لجنة الفتوى، على أولياء الأمور بضرورة متابعة أولادهم، ومراقبة ما يشاهدونه على مواقع التواصل الاجتماعي، والجلوس معهم وخلق لغة حوار مشتركة تسمح بأن يفيض هؤلاء الأطفال بما في خواطرهم لأبيهم، حتى يتثنى للآباء تعريف أولادهم مخاطر هذه الأفعال عليهم وغرس معاني الحرام والحلال، ولن يحدث ذلك دون وجود مساحة قرب ولغة مشتركة.

واستنكر "عثمان" الوضع الحالي الذي أصبح عليه المجتمع اليوم، قائلا: "أصبحنا نشاهد ونسمع كل يوم عن أفعال غريبة لا تمس للمجتمع المصري المسلم بصلة وكلها واردة إلينا من الأفكار الغربية، التي لا تتماشى مع قيم ومبادئ المجتمع المصري، سائلا الله أن يحافظ على أبناء هذا الجيل ما يواجونه من كوارث السوشيال ميديا".

اقرأ أيضا: «اسم على مسمى».. غادة والي تنعى رائدة تطوير نظام الرقمنة في التضامن

موضوعات متعلقة