الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 08:39 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الغربية يهنئ الدكتور أسامة بلبل لفوزه بلقب “الطبيب المثالي” على مستوى الجمهورية مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعي قانونين مقدمين من الحكومة بشأن التنمية المحلية محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر مكتبة مصر العامة بدمنهور تنظم دورة اساليب التفكير وصناعة القرار وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات اللجنة الفنية الدائمة لـ ”التصدي للشائعات” بـ ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ينعي صيدلانية ومراقب صحي من العاملين بالوزارة

يوسف طلعت يقدم «الملاذ الأخير» في معرض القاهرة الدولي للكتاب

غلاف الرواية
غلاف الرواية

يستعد الكاتب والشاعر يوسف طلعت لإصدار روايته «الملاذ الأخير» عن دار نبض القمة للترجمة، والتي سيشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2023 المقبل.

تدور أحداث الرواية في إطار شاب من عائلة فقيرة، يأتيه اتصالا يخبره فيه أحد زملاءه القدامى -من الذين في بلدته- بشيئنا ما غريب يقلب كيانه رأسًا على عقب، ليذهب في تلك الليلة متجهًا من القاهرة إلى قريته الموجودة ضمن قُرى محافظة المنيا، ومن ثم يحدث له في طريقهُ حادثة ضخمة ، لتتولى من بعدها سلسلة من الأحداث المليئة بالإثارة والدراما والجريمة.

مقدمة الرواية:

«كلٌ منا حدث له شيء قلب كيانه، وغير مجرى ومسار حياته، الجميع منا لم يظل على حالته الأولى كما ولِد عليها، لقد تم عجننا وخبزنا عن طريق يد الدنيا، يد الدنيا التي لم تُقدم لنا سوى الألم والإحباط واليأس، يد الدنيا التي كل يومٍ تلكِمُنا بلكماتٍ أعنف من اليوم الذي سبقه».

لقد كتبتُ يا عزيزي هذه الرواية وجميع ما بداخلي كان ينزف، كتبتُ هذه الرواية وكل ما بداخلي يُصارع في أرض المعركة مع خصمي الخفي وهيَّ الدنيا، كنتُ أصارع وحيدًا تمامًا، أخوض معركة مع نفسي على عدم الاستسلام، أنتظر هناك على حافة الهاوية معجزة ما تحدث لإنقاذي من كل هذه الأمور، أنتظر شيئًا يُخرجني من عتمتي، ولكني لا أدري ما هذا الشيء ومتى وكيف؟!

فأهلًا بك يا عزيزي في عالمي الخاص لتخوض معي ما كان قلبي يعيشه ويتململ به يوميًا، ولنجرب سويًا الحب، ونتَجَرَّع بعضٌ من الخُذلان، لنشعر بالأمان تارة، ونواجه المخاطر في تارة أخرى، نقابل أشخاصًا يقبلوننا، وآخرون يرفضوننا، نعيش الأوقات السعيدة التي نتمناها، وكذلك أيضًا الأوقات المأساوية التي لا نريدها.

من أجواء الرواية:

على غير عادة أجواء فصل الشتاء الاعتيادية في القاهرة كانت السماء تُمطِر بغزارة وكأنها فتاة تبكي في ليلة فراق عشيقها، وكان البرق والرعد مع كل قطرة ماء يصولا ويجولا. وفى وسط الظلام المسيطر على الأجواء في حي من الأحياء الشعبية، وفى أحد العمارات القديمة ووسط الهدوء العام ففيالمكان ومع انسلال الهواء من فتحات إحدى النوافذ مكسورة الزجاج، يأتيه اتصالاً يقلب كيانه رأسا على عقِب.

نبذة عن الكاتب:

يذكر أن يوسف طلعت شاعر وكاتب من مواليد محافظة سوهاج، حاصل على درجة الليسانس في ترجمة اللغة الألمانية، صدر له من قبل عملين أدبيين، أولهما ديوان شعر بعنوان "أعراض شيزوفرينيا" تم نشره في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2021، وديوانه الثاني تحت عنوان "الكل يشبه زهرية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2022.

اقرأ أيضا.. غدا.. منتدى المستقبل يحتفي بذكرى الأديب العالمي نجيب محفوظ