الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 07:07 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

حادثة مُروعة.. قصة شاب بُترت قدمه ويده بعد حادث موتوسيكل

أرشيفية - فيس بوك
أرشيفية - فيس بوك

تجاوزت أعداد المصابين جراء حوادث الطرق في مصر الـ 51 ألف إصابة سنويًا، طبقًا لأخر إحصاء تم إعلانه من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في يولية من العام 2021، ويذهب ضحيتها العديد من شباب في مقتبل العمر، وكان أحدهما "شادي" الذي عايشنا حالته اليوم.

في زاوية صغيرة تطُل على أحد شوارع منطقة "ميت عقبة" المزدحمة بالسكان، يجلس "شادي" الشاب العشريني، فوق سطح منزله مُراقبًا المارة، يرى زملائه وأقرانه على ناصية الشارع يتبادلون الضحكات وأطراف الحديث، ويرى صديقه القديم يخرج من المنزل المقابل لمنزله مُمسكًا الكرة، ليذهب هو و "شلتهُ" يلعبون، حينها لا يتمالك شادي دموعه وتسيل على وجهه كبركان ثار بعد خمود.

يتذكر شادي مع "الطريق" تلك الليلة الظلماء "التي لم تُشرق عليه شمسٌ بعدها" بحسب تعبيره، إذ طلب من صديقٍ له مهوسٌ بالـموتوسيكلات، أن يركب ورائه "لفة"، ركب شادي - يقطع حديثه معنا ليقول: وليتني ما ركبت – ليطير به صاحبه بسرعةٍ جنونية و"يقفل العداد بلغة الشباب"، وعند لحظة محتومة، يصطدم الموتوسيكل مع موتوسيكل أخر في مخرج عكسي لم يحسب له السائق الشاب حساب.

لحظتها، كان "شادي" في الهواء يرتفع عن الأرض بضعة أمتار، ليسقط على صندوق قمامة مصنوع من الحديد الصلب، وإذ بقدمه اليُمنى تطير في الهواء وتتشبث يده اليُمنى بقطعة لحم من جسده لتبقى مُعلقة بلا حركة مدى الحياة كما أكد الأطباء، ويدخل شادي في غيبوبة دامت يومين، ليفيق بعدها بلا أطراف في جانبه الأيمن

يحكي شادي " كان الأمر فوق احتمالي، ومش هعرف أوصف أحاسيسي وقتها لكن باختصار أنا من يومها مُت وأنا حي، بعد شهرين تقريبًا اتدربت على لبس الطرف الصناعي في رجلي وقدرت أمشي بيه لوحدي بعد مشقة كبيرة لكن دا عمره ما عوضني عن رجلي"

حصل شادي على دبلوم التجارة ثم تنقل بين عدة أعمال برواتب زهيدة، يقول "كانت المرتبات ضعيفة عشان سني صغير ومش معايا شهادة عليا"، و مُنذُ بضعة أشهر، يسعى شادي للحصول على معاش أو مشروع صغير، كي يستطيع مواجهة الحياة الجديدة بأعبائها الثقيلة، ورفض أن نلتقط أو نعرض له أي صور لأسباب معنوية كما ذكر لنا.

يختم شادي حديثه عن أصعب لحظات يمر بها بعد الحادث "أصعب لحظة لما بصحى من النوم وأنسى إن رجلي مقطوعة وانزل من على السرير وقع على الأرض، لحظتها بس ببقى نفسي أكون بحلم و اللي أنا فيه دا ميكونش حقيقي"

اقرأ أيضًا: من قلب الصعيد الجواني.. سيدات بدأن من الصفر وأصبحن رائدات أعمال بدعم الدولة