الطريق
السبت 21 يونيو 2025 08:18 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد خبير استراتيجي: حذرنا من التصعيد منذ 7 أكتوبر.. وإيران قد تلجأ لرد انتقامي يهدد الأمن الإقليمي والدولي محلل سياسي: واشنطن ترى البرنامج النووي الإيراني خطوة نحو امتلاك السلاح وليس مجرد نشاط بحثي الحوثيون: سنستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل على إيران شاهد| نصائح مهمة من الأرصاد للمواطنين للتعامل مع الطقس الحار غدًا الأحد انعقاد المجلس التاسع والخمسين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه وزارة الشباب والرياضة ومنظمة العمل الدولية تفتتحان ملتقي توظيف الشباب ”مشروع شباب للمستقبل” بمحافظة الاسكندرية وزير الشباب والرياضة يتفقد نادي نقابة المهن التمثيلية ويوجّه بتطويره ورفع كفاءته الإنشائية والخدمية

عندما هرب نجيب الريحاني من ”النحس” فوجده ينتظره في ”البرازيل”

 نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

عاش نجيب الريحاني في بداية حياته أياما قاسية عانى منها الفقر، وربما امتدت معه حتى بعد الشهرة وقابلته العديد من الأزمات في مشواره الفني.

وكان للريحاني فلسفة منتزعة من تجاربه في الحياة، فيقول "الريحاني" عن نفسه في حوار له نشر في مجلة "الاثنين" سنة 1949: "في أول العمر رأيت اليوم الأسود بدون قرش أبيض وفي وسط العمر "تكربست" الفلوس على دماغي بوفرة ولم أعرف لها قيمة، وكنت أصرف ما في الجيب اعتمادا على ما في الغيب وأخيرا خشيت أن أشيخ فأهون، فاعذروني إن أحببت القرش لا لأني أراه خيرا بل لأكتفي به الشر في صيف العمر".

وفي سنة 1924 حاصر "النحس" نجيب الريحاني وفرقته وتعذر الحصول على المال وفي نفس السنة كان قد تزوج من بديعة مصابني فقرر أن يفك من الحصار ويفر إلى أقصى الأرض حتى لا يعرف النحس له مكان، فذهب بفرقته إلى البرازيل وعلى إحدى المسارح في العاصمة "ريودي جانيرو" وهناك قدم مسرحية حققت نجاح كبير وجسد بها دور خواجة ارستقراطي، ولكن بسبب النفقات الكثيرة له ولفرقته لم يدخر أي أموال وكأنه سافر هربا من النحس ليجده بانتظاره في أمريكا الجنوبية، ولكن الشئ الوحيد الذي جناه "الريحاني" في رحلته للبرازيل هو الضحك الذي رسمه على وجوه البشر فى كل مكان حتى في أقصى الأرض.

اقرأ أيضًا..

مصدر يكشف لـ «الطريق» أسباب استبعاد مخرجة مسلسل طارق لطفي الجديد من العمل