الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:35 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

هل يجوز تغسيل الميت في ثيابه؟ الإفتاء تجيب

ورد سؤالاً إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: ما حكم تغسيل الميت في ثيابه، وهل الأفضل يجرد ثم يستر بما تيسر؟

وأجابت "الإفتاء" علي السؤال الوارد إليها قائله: "تغسيل الموتى متفق على مشروعيته عند الفقهاء، وأنَّه من الفروض الكفائيَّة الثابتة بالسُنَّةِ وإجماع الأُمَّة، فعن عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما قال: قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الرجل المحرم الذي وقصته ناقته: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ» متفقٌ عليه.

وأضافت "الإفتاء"، الملائكة عليهم السلام غسَّلوا نبينا آدم عليه الصلاة والسلام، وقالوا لولده: "هذه سُنَّة موتاكم"، وأشارت إلى أن الفقهاء أجمعوا على وجوب ستر عورة الميت أثناء غسله؛ لأنَّ حرمة الإنسان ميتًا كحرمته حيًّا، والجمهور على أن عورته من السرة إلى الركبة، ولا يجوز لأحدٍ أن يُغسل ميتًا إلا وعليه ما يستره، فإن غُسِّل في قميصٍ فحسن، وستره كله حسن، وأقل ما يلزم من الستر له: ستر عورته.

وأشارت "الإفتاء"، أما عن تغسيل الميت في ثيابه فالأصل فيه حديثُ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأخرجه الإمام أحمد، قالت: "لَمّا أرادوا غسل الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا: والله ما ندري! أنجرد رسول الله من ثيابه كما نجرد موتانا، أم نغسله وعليه ثيابه؟ فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم؛ حتى ما منهم رجلٌ إلا وذقنه في صدره، ثم كلمهم مكلِّمٌ من ناحية البيت لا يدرون من هو: أن اغسلوا النبي عليه الصلاة والسلام ثيابه، فقاموا إلى النبي عليه الصلاة والسلام فغسلوه وعليه قميصه؛ يصبون الماء فوق القميص، ويدلكونه بالقميص دون أيديهم".

واختتمت "الإفتاء": "أن الأمر راجعٌ إلى نظر أولياء الميت، والخلاف في الوسائل لا في المقاصد، فإن أمكن تطبيق السنة النبوية التي غُسِّل عليها النبي صلى الله عليه وسلم مع تحقق التنقية والتطهير: فذلك أَوْلَى، وإن تعسر ذلك أو تعذر: فلا مانع من تجريد الميت مع ستر عورته، لتحقيق مقصد الشرع من الجمع بين التطهير والستر بحسب الإمكان، فإن حرمة الإنسان ميتًا كحرمته حيًّا.

اقرأ أيضاً:

ما حكم التجارة في الملابس النسائية؟.. «الإفتاء» تجيب