الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:38 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

أسامة الأزهري يوضح الفرق بين الدين والتدين

الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري

أوضح الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن هناك فرق بين الدين والتدين، فالدين علم له أصول ومناهج وقواعد، والتدين ممارسة ترجع للذوق والفطرة، ونحن لا نكتشف خطأ التدين عند الأفراد إلا بمعيار العلم.


وكتب الدكتور أسامة الأزهري، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت عنوان "هل الدين علم؟"، قائلاً: الدين علم له أصول ومناهج وقواعد، والتدين ممارسة ترجع للذوق والفطرة، ونحن لا نكتشف خطأ التدين عند الأفراد إلا بمعيار العلم.

اقرأ أيضا: الأزهر: القدس ستبقى عاصمة لفلسطين وعروبتها وإسلاميتها أمر محسوم دينيًا وتاريخيًا

واستدل بقول الله تعالي في كتابه العزيز، قال تعالى: "وما كنت تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ"، فهذا كلام عن الوحي والقرآن، أي: الدين، ثم قال سبحانه:" بل هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ".

واستكمل الأزهري: بين سبحانه أن هذا الدين آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم، وقال تعالى: "شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْط"، وقد بين سبحانه في سورة فاطر ذلك الفارق الدقيق بين الدين والتدين، فقال الله تعالى: "والَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يديه".

وأضاف مستشار رئيس الجمهوية، أن هذا هو العلم، الذي هو حق ثابت، له معلِّم، وعلوم، وقواعد ومناهج، ومعايير، ثم انتقل سبحانه من الحديث عن العلم الذي هو حق ودين، إلى تفاعل البشر في التطبيق والممارسة مع هذا العلم، فقال سبحانه: "ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ".

وأردف: فهذا هو التدين، الذي هو اجتهاد البشر في العمل بذلك العلم، فيحصل التفاوت بينهم، ما بين ظالم لنفسه، ومتوسط مقتصد، وفائق الفطرة وافر التدين، سابق بالخيرات.