الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 07:34 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعي قانونين مقدمين من الحكومة بشأن التنمية المحلية محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر مكتبة مصر العامة بدمنهور تنظم دورة اساليب التفكير وصناعة القرار وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات اللجنة الفنية الدائمة لـ ”التصدي للشائعات” بـ ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ينعي صيدلانية ومراقب صحي من العاملين بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا تدخل الدولة فى الاقتصاد ” ضروري”

حكاية أغنية «مالي ومالك» التي لحنها محمد الموجي في «شادر بطيخ»

محمد الموجي وعبد الحليم
محمد الموجي وعبد الحليم

محمد الموجي هو صانع أسطورة الكبار وشلال من الألحان التي لا تنضب، خرجت من بين أوتار عوده أجمل الأغاني التي غناها رفيق مشواره عبد الحليم حافظ ونستعرض بعض من حكايات الموجي مع العندليب في ذكرى مرور 100 عام على ميلاده.

لحن الموجي أكثر من 50 أغنية للعندليب عبد الحليم حافظ بدأت بأغنية "صافيني مرة" وانتهت بـ "قارئة الفنجان " ولكن خلف كل أغنية حكاية ومن بين ألحان الموجي كانت أغنية "مالك ومالي" وهي واحدة من أجمل أغاني حليم ولها موقف طريف رواه محمد الموجي في برنامج "دردشة" مع سهير شلبي يقول أنه لم يكن يعرف الشاعر مرسي جميل عزيز ولم يتعاون معه وفي إحدى الأيام ذهب مع عبد الحليم وسافر به إلي الزقازيق بلد الشاعر مرسي جميل عزيز حتى يتعرف عليه.

كان والد مرسي جميل عزيز تاجر فاكهة، يقول محمد الموجي "جلست مع مرسي جميل في شادر فاكهة ملك والده وبعد الغدا قعدنا ناكل بطيخ" ووقف حليم مع مرسي جميل عزيز في ركن يبعد نحو 4 أمتار عن الموجي وبعدها جاء حليم ممسك بيده ورقة مكتوب بها "مالك ومالي يا أبو قلب خالي ريحت بالك وشغلت بالي".

وطلب منه تلحين أول مذهب "مسكت العود ودورت على نغمة ولحنت المذهب وسمعته ومرسي قالي خد الكوبليه الأول حسيت أنه اختبار وبالفعل لحنت الكوبليه بعدها لقيته جاب لي الكوبليه التاني كل ده واحنا بناكل بطيخ ولما لحنت الكوبليه التاني اتعجب مرسي وراح قال لعبد الحليم خد الكوبليه التالت لحنه في القطر" وأكمل الموجي باقي تلحين الأغنية في القطار أثناء عودتهم من الزقازيق.

كان هناك حكاية وراء أغنية "حبك نار" كشف عنها الموجي خلال لقاؤه وقال أغنية "حبك نار" استغرقت وقت طويل إذ كان حليم غير راضي عن الكوبليه الثاني "يا مدوبني في أحلى عذاب" وطلب منه تغييره وبعد محاولات عديدة من الموجي لم يجد له لحن فأخبره عبد الحليم أن يذهب إلي الإسكندرية ويعيش في شقته لمدة أسبوع حتى يتثنى له تغيير اللحن "سافرت قولت يمكن تغيير المكان والجو يعمل شئ ولمدة أسبوع كامل أفكر وأدور على نغمة للكوبليه مش لاقي ورجعت من إسكندرية قولت له مش لاقي لحن أحسن من اللي عملته" ولم يتغير اللحن وظل كما هو وعندما نجحت الأغنية دخلت على "حليم" وكان يجلس مع بعض اصدقائه وعندما شاهدني "قالي كده يا محمد كنت عايز تغير الكوبليه التاني".

اقرأ أيضًا: «بالبوستر».. نور النبوي يروج لدوره في «الأجهر»