الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 03:21 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب الفنان العالمى مينا مسعود: فيلمى في مصر أهم من ”علاء الدين” الكرملين: الحديث عن اغتيال خامنئي غير مقبول استمرار فعاليات دورة المدربين والحكام الأساسية للكيك بوكسينج بالمركز الأولمبي ‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية

حكاية أغنية «مالي ومالك» التي لحنها محمد الموجي في «شادر بطيخ»

محمد الموجي وعبد الحليم
محمد الموجي وعبد الحليم

محمد الموجي هو صانع أسطورة الكبار وشلال من الألحان التي لا تنضب، خرجت من بين أوتار عوده أجمل الأغاني التي غناها رفيق مشواره عبد الحليم حافظ ونستعرض بعض من حكايات الموجي مع العندليب في ذكرى مرور 100 عام على ميلاده.

لحن الموجي أكثر من 50 أغنية للعندليب عبد الحليم حافظ بدأت بأغنية "صافيني مرة" وانتهت بـ "قارئة الفنجان " ولكن خلف كل أغنية حكاية ومن بين ألحان الموجي كانت أغنية "مالك ومالي" وهي واحدة من أجمل أغاني حليم ولها موقف طريف رواه محمد الموجي في برنامج "دردشة" مع سهير شلبي يقول أنه لم يكن يعرف الشاعر مرسي جميل عزيز ولم يتعاون معه وفي إحدى الأيام ذهب مع عبد الحليم وسافر به إلي الزقازيق بلد الشاعر مرسي جميل عزيز حتى يتعرف عليه.

كان والد مرسي جميل عزيز تاجر فاكهة، يقول محمد الموجي "جلست مع مرسي جميل في شادر فاكهة ملك والده وبعد الغدا قعدنا ناكل بطيخ" ووقف حليم مع مرسي جميل عزيز في ركن يبعد نحو 4 أمتار عن الموجي وبعدها جاء حليم ممسك بيده ورقة مكتوب بها "مالك ومالي يا أبو قلب خالي ريحت بالك وشغلت بالي".

وطلب منه تلحين أول مذهب "مسكت العود ودورت على نغمة ولحنت المذهب وسمعته ومرسي قالي خد الكوبليه الأول حسيت أنه اختبار وبالفعل لحنت الكوبليه بعدها لقيته جاب لي الكوبليه التاني كل ده واحنا بناكل بطيخ ولما لحنت الكوبليه التاني اتعجب مرسي وراح قال لعبد الحليم خد الكوبليه التالت لحنه في القطر" وأكمل الموجي باقي تلحين الأغنية في القطار أثناء عودتهم من الزقازيق.

كان هناك حكاية وراء أغنية "حبك نار" كشف عنها الموجي خلال لقاؤه وقال أغنية "حبك نار" استغرقت وقت طويل إذ كان حليم غير راضي عن الكوبليه الثاني "يا مدوبني في أحلى عذاب" وطلب منه تغييره وبعد محاولات عديدة من الموجي لم يجد له لحن فأخبره عبد الحليم أن يذهب إلي الإسكندرية ويعيش في شقته لمدة أسبوع حتى يتثنى له تغيير اللحن "سافرت قولت يمكن تغيير المكان والجو يعمل شئ ولمدة أسبوع كامل أفكر وأدور على نغمة للكوبليه مش لاقي ورجعت من إسكندرية قولت له مش لاقي لحن أحسن من اللي عملته" ولم يتغير اللحن وظل كما هو وعندما نجحت الأغنية دخلت على "حليم" وكان يجلس مع بعض اصدقائه وعندما شاهدني "قالي كده يا محمد كنت عايز تغير الكوبليه التاني".

اقرأ أيضًا: «بالبوستر».. نور النبوي يروج لدوره في «الأجهر»