الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 09:50 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

حكاية سنوات القطيعة والصلح بين محمد الموجي والعندليب

محمد الموجي وعبد الحليم حافظ
محمد الموجي وعبد الحليم حافظ

كانت علاقة محمد الموجي وعبد الحليم حافظ قد تخطت علاقة ملحن ومطرب وباتت علاقة صداقة وطيدة لمدة سنوات تخللها نجاح من أول أغاني عبد الحليم التي لحنها الموجي وهي "صافيني مرة" وخلافات بسبب الأغاني والألحان يعقبها صلح، ونستعرض بعض من حكايات الموجي مع العندليب في ذكرى مرور 100 عام على ميلاده.

لحّن الموجي أكثر من 50 أغنية للعندليب عبد الحليم حافظ خلال مشواره الفني الذي بدأ بأغنية "صافيني مرة" وانتهى بـ"قارئة الفنجان " ولكن الخلافات عرفت طريقها بين الكبيرين لأول مرة عندما قام الموجي بتوزيع أغاني فيلم "يوم من عمري" وعكف على تلحين أغنيتان "بأمر الحب"، وأغنية أخرى، وكان الموجي يتقاضى200 جنيه عن الأغنية في ذلك الوقت فقرر أن على أجره إلي 500 جنيه عن لحن كل أغنية وبعدها تم الصلح.

كان الخلاف الأشهر بين الموجي وحليم في 1967 وظل لمدة 3 سنوات وانتي بالصلح في 1970 عندما ذهب عبد الحليم إلي بيت الموجي الذي استقبله بالأحضان، كان الخلاف بسبب أغنية "كامل الأوصاف"، يقول الموجي في لقاء له بصحبة زوجته "أم أمين" وأبناؤه "يحيي والموجي وأنغام وغنوة" في برامج ماسبيرو زمان أنه عندما شاهد عبد الحليم في حفل خطوبة منى جبر لم يدرى بنفسه إلا وهو يحتضن حليم الذي ظل يبكي وتم الصلح بينهم وقام بتوصيله إلي منزله وأصر أن يقابل زوجته "أم أمين" برغم أن الوقت كان متأخرا وصالحها.

وقالت زوجة الموجي إنها كانت تعتبر عبد الحليم واحد من أبنائها وما حدث بينه وبين زوجها كان سببه وقيعة من البعض ومع رحيل عبد الحليم شعرت أنها فقدت ابن من أبنائها "الحزن مادخلش بيتنا غير بعد وفاة عبد الحليم".

بعد الصلح لحن له الموجي "رسالة تحت الماء" وانتهى مشواره معه بـ "قارئة الفنجان"، يقول الموجي عبد الحليم كان يستحوذ على كل حواسي وبرغم تلحيني لعدد كبير من المطربين كنت مع عبد الحليم أشعر إني ألحن لنفسي وكان يأخذ مني اهتمام وأحاسيس أكثر من الأخرين واعتبره أخي الأصغر.

كان عبد الحليم يتفائل ببنات محمد الموجي "غنوة وأنغام" ولابد أن يصعدان له على خشبة المسرح ويقدمان له الورد قبل بدء كل حفلة حتى لو كان سيقدم لحن مع ملحن أخر غير والدهم، وكان بمثابة الأب الثاني لهم حتى أن "أنغام" قامت بتأجيل خطبتها أكثر من مرة لحين عودته من رحلة العلاج في لندن، تقول في اللقاء "عندما اتصلت به وهو في المستشفى طلب مني عدم تأجيل الخطوبة وأنه سوف يبارك لي بعد عودته "قولتله مقدرش لازم انت اللي تيجي تلبسني الشبكة وتقدمها لي بإيدك".

بعد وفاة عبد الحليم أخذ الموجي عود صديقه ورفيق مشواره وقال "أحببت أن أخذ شئ لمسه عبد الحليم ولم أجد سوى أعز من العود الذي عزفنا علي أوتاره معا".