الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 10:33 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الإثنين 5-5-2025 إحالة أوراق قاتل شقيقه ونجل شقيقه بالغربية إلى المفتي الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف

«أنا يتيم وحقي ضايع من فضلكم أغيثوني».. حكاية صورة في انتخابات نقابة الصحفيين

سيدة تدخل نقابة الصفيين مستغيثة من مظلمة
سيدة تدخل نقابة الصفيين مستغيثة من مظلمة
أحمد سمير

في الساعة الثامنة مساء الجمعة، داخل نقابة الصحفيين حيث يؤدي أعضاء الجمعية العمومية انتخابات التجديد النصفي، لاختيار من يمثلهم، كانت والدة الطفل حازم من ذوي الهمم، تجوب شوارع وسط البلد بعدما جاءت من محافظة بني سويف بحثًا عن مسؤول يساعدها في انتزاع حقّ طفليها في ميراث والدهما بعد وفاة رب الأسرة في حادث تصادم.

رحلة البحث عن منقذ

وبينما كانت أم حازم تفتش في أسماء اللوحات المعلّقة على المباني الشاهقة وتحاول بكل السبل إيجاد أي اسم قد يدعمها في رحلة بحثها عن ميراث طفليها المغتصب من أخوة زوجها، وقعت عينيها على نقابة الصحفيين ورأت تجمعات كبيرة في شارع عبد الخالق ثروت.

دخلت الأم المسكينة إلى النقابة ولمّا سألت قالوا لها أنّها تقف الآن في قلعة الحريات، فما كان منها إلا أن فردت لوحة عليها صورة فلذة كبدها حازم، وجملة: "استغاثة.. بابا السيسي، ماما انتصار، أنا يتيم وحقي ضايع من ميراث أبي .. من فضلكم أغيثوني".

دموع واحتياج

مسحت الأم الدموع المنهمرة من عينيها بطرف حجابها، وكتمت بكائها قبل أن تقول لموقع "الطريق" إنّ زوجها رحل إلى جوار ربه وترك لها حازم وفرح، لم يتجاوز أكبرهما سنا الـ3 سنوات، والآن تدرس الفتاة في الصف الأول الثانوي، بينما الولد من ذوي الهمم ويدرس في الصف الثاني الثانوي المعماري، فيما تكافح هي لتوفير نفقات الأسرة المتواضعة، التي حُرمت من ميراثها المقدر بملايين الجنيهات.

أمنية هذه السيدة المسكينة أنّ يساعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتزاع حقها المشروع، حتى تُنير دروب أسرتها التي عاشت أيّام مُظلمة في ظل العوز وقلة الحيلة، وارتفاع الأسعار، فلم يعد لديها رفاهية الصبر أكثر من ذلك.

موضوعات متعلقة